তাফসির ফুরাত আল কুফি

ইবনে ইব্রাহিম কুফি d. 352 AH
206

তাফসির ফুরাত আল কুফি

تفسير فرات الكوفي

জনগুলি

তাফসির

الله بالإمامة والوصية

(298) - فرات قال حدثني محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال إن إبراهيم خليل الله [ع] دعا ربه فقال رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام @HAD@ فنالت دعوته النبي ص فأكرمه الله بالنبوة ونالت دعوته علي بن أبي طالب ع فاختصه [فاستخصه] الله بالإمامة والوصاية وقال الله [تعالى] يا إبراهيم إني جاعلك للناس إماما قال

[ظالم] من أشرك بالله وذبح للأصنام ولم يبق أحد من قريش والعرب من قبل أن يبعث النبي ص إلا وقد أشرك بالله وعبد الأصنام وذبح لها ما خلا [أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب ع فإنه من قبل أن يجري عليه القلم أسلم فلا [يجوز أن] يكون إمام أشرك بالله وذبح للأصنام لأن الله تعالى قال لا ينال عهدي الظالمين

ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم

(299) - فرات قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا

(298). سقط صدر هذه الرواية إلى قوله (وقال الله تعالى يا إبراهيم ) من ر والسبب في ذلك هو التلخيص الذي يتبعه الكاتب فبما أن ما قبله تقدم في الرقم 297 لذا فلم يكرر ما تقدم ولم يشر حتى إلى السند وابتداء رواية جديدة بل صارت فكأنها جزء من الرواية المتقدمة تحت الرقم 295.

وفي ب: عن جعفر بن محمد. والمثبت من أ.

(299). وأخرجه العياشي في تفسيره وفي معناه روايات أخر تنتهى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) والباقر والصادق. ورمزنا إلى العياشي هنا ب (ع).

ما بين المعقوفين الأول أخذناه من العياشي والظاهر أن الذي ارتكب اسقاط الأسانيد كان من الجهالة بمكان حيث اشتبه عليه الأمر في (عند) و(عن) ولم يلتفت إلى المعنى وكان بدله: عن أبي جعفر. وفي أ، ر: القسطاس ... ب: ما سكون ... ب، أ: نبي والله ما أنا ... ع: ولكن لي ... ع، ب: أفضل عند الله ... ب: خليل الله (ع) ... ع: فيما اشترط ... فأنتم أولئك ... أ، ب: ويعظموها.

ر: ويعظمونها، ... ب: أينما. أ: حيث كنا.

وأخرجه العياشي بصور أخرى أيضا باجمال وتفصيل فراجع.

পৃষ্ঠা ২২২