তাফসির ফুরাত আল কুফি

ইবনে ইব্রাহিম কুফি d. 352 AH
147

তাফসির ফুরাত আল কুফি

تفسير فرات الكوفي

জনগুলি

তাফসির

عن عيسى بن عبد الله [القمي] قال سمعت أبا عبد الله [جعفر الصادق ع يقول] إن رسول الله ص بعث أبا بكر ببراءة فسار حتى [إذا] بلغ الجحفة بعث [فبعث] رسول الله [ص] عليا ع [أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع] في طلبه فأدركه [قال] فقال أبو بكر لعلي أنزل في شيء قال لا ولكن لا يؤدي إلا نبيه أو رجل منه وأخذ علي الصحيفة وأتى الموسم وكان يطوف في الناس ومعه السيف فيقول براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر [واعلموا أنكم غير معجزي الله] @HAD@ فلا يطوف بالبيت بعد عامنا هذا عريان [عريانا بعد عامه هذا] ولا مشرك فمن فعل فإن معاتبتنا إياه بالسيف قال وكان يبعثه إلى الأصنام فكسرها ويقول لا يؤدي عني إلا أنا وأنت فقال لي يوم لحقه علي بالخندق في غزوة تبوك فقال له رسول الله ص يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وأنت خليفتي في أهلي وأنه لا يصلح [لها] إلا أنا وأنت

(198) - فرات قال حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي معنعنا عن حكيم بن جبير [عن علي بن الحسين ع] قال إن لعلي [ع] اسما في القرآن ما يعرفونه قال قلت أي اسم قال وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر @HAD@ قال فقال الأذان من الله هو [والله] علي

مقامه.

وفي خ: وكان بعثه إلى الأصنام.

(198). وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل وقال: رواه عن حكيم قيس بن الربيع وحسين الأشقر وأبو جارود. ورواه ابن أبي ذيب عن الزهري عن زين العابدين والأخبار متظافرة بأن هذا المبلغ هو علي (عليه السلام). انتهى.

وأخرجه العياشي في تفسيره وابن أبي حاتم كما في الدر المنثور ومحمد بن سليمان في المناقب مع تشويش في المتن والسند وعلي بن إبراهيم في تفسيره والصدوق. حكيم بن جبير الأسدي الكوفي من أصحاب السجاد (عليه السلام) وقع ذكره في أسناد الكافي وكامل الزيارات والتهذيب وغيرها وقد قال أبو زرعة بأن محله الصدق إن شاء الله، وضعفه جمع من أعلام السنة بأنه منكر الحديث غال في التشيع. أقول: هذا التضعيف لا ينافي الصدق والوثاقة.

পৃষ্ঠা ১৫৯