ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم (1) .
17- عن ياسر الخادم عن الرضا (ع) أنه سئل عن القرآن فقال: لعن الله المرجئة (2) ولعن الله أبا حنيفة (3) أنه كلام الله غير مخلوق حيث ما تكلمت به، وحيث ما قرأت ونطقت فهو كلام وخبر وقصص (4) .
18- عن سماعة قال: قال أبو عبد الله (ع) إن الله أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البر، فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم، وخبر السماء والأرض، ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم [من ذلك] (5) .
باب ترك رواية التي بخلاف القرآن
1- عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله ص في خطبة بمنى أو بمكة: يا أيها الناس ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته- وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله (6) .
2- عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن أبي جعفر عن أبيه عن علي ص قال الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه، إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالف كتاب الله فدعوه (7) .
3- عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (ع) يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به (8) .
পৃষ্ঠা ৮