أبي طالب (1) .
7- عن بشير الدهان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن الله فرض طاعتنا في كتابه فلا يسع الناس جهلا، لنا صفو المال ولنا الأنفال ولنا كرائم القرآن، ولا أقول لكم إنا أصحاب الغيب، ونعلم كتاب الله وكتاب الله يحتمل كل شيء، إن الله أعلمنا علما لا يعلمه أحد غيره، وعلما قد أعلمه ملائكته ورسله، فما علمته ملائكته ورسله فنحن نعلمه (2) .
8- عن مرازم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إنا أهل بيت لم يزل الله يبعث فينا- من يعلم كتابه من أوله إلى آخره، وإن عندنا من حلال الله وحرامه ما يسعنا [من] كتمانه- ما نستطيع أن نحدث به أحدا (3) .
9- عن الحكم بن عيينة قال قال أبو عبد الله (ع) لرجل من أهل الكوفة: وسأله عن شيء لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل في دورنا، ونزوله على جدي بالوحي والقرآن والعلم، فيستسقي الناس العلم من عندنا- فيهدونهم وضللنا نحن هذا محال (4) .
10- عن يوسف بن السخت البصري قال رأيت التوقيع بخط محمد بن محمد بن علي (5) فكان فيه الذي يجب عليكم- ولكم أن تقولوا إنا قدوة الله وأئمة، وخلفاء الله في أرضه وأمناؤه على خلقه، وحججه في بلاده، نعرف الحلال والحرام- ونعرف تأويل الكتاب وفصل الخطاب (6) .
পৃষ্ঠা ১৬