তাফসির আইয়াশি
تفسير العياشي - الجزء1
জনগুলি
والأرض وسع الكرسي- أو الكرسي وسع السماوات والأرض قال: لا بل الكرسي وسع السماوات والأرض، والعرش وكل شيء خلق الله في الكرسي (1) .
458 عن الأصبغ بن نباتة قال سئل أمير المؤمنين (ع) عن قول الله «وسع كرسيه السماوات والأرض @HAD@ » فقال: إن السماء والأرض وما فيهما- من خلق مخلوق في جوف الكرسي- وله أربعة أملاك يحملونه بإذن الله
459 عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) في قول الله: «بالعروة الوثقى @HAD@ » قال: هي الإيمان بالله يؤمن بالله وحده
460 عن عبد الله بن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد الله ع: إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم- ويتولون فلانا وفلانا لهم أمانة وصدق ووفاء- وأقوام يتولونكم- ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق قال: فاستوى أبو عبد الله (ع) جالسا وأقبل علي كالغضبان- ثم قال: لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب على من دان بولاية إمام عدل من الله، قال: قلت: لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء فقال: نعم لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء، ثم قال: أما تسمع لقول الله «الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور @HAD@ » يخرجهم من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة- لولايتهم كل إمام عادل من الله، قال الله «والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت- يخرجونهم من النور إلى الظلمات
@HAD@ » قال: فقال: وأي نور للكافر وهو كافر- فأخرج منه إلى الظلمات إنما عنى الله بهذا أنهم كانوا على نور الإسلام، فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله- خرجوا بولايتهم إياهم من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر، فأوجب لهم النار مع الكفار، فقال: «أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
461 عن مسعدة بن صدقة قال قص أبو عبد الله (ع) قصة الفريقين جميعا
পৃষ্ঠা ১৩৮