103

তাফসির আইয়াশি

تفسير العياشي‏ - الجزء1

জনগুলি

তাফসির

305 عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) عن قوله «كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين @HAD@ » قال: كانوا ضلالا فبعث الله فيهم أنبياء- ولو سألت الناس لقالوا: قد فرغ من الأمر

306 عن يعقوب بن شعيب قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله «كان الناس أمة واحدة @HAD@ » قال: كان هذا قبل نوح أمة واحدة فبدا لله- فأرسل الرسل قبل نوح، قلت:

أعلى هدى كانوا أم على ضلالة قال: بل كانوا ضلالا، كانوا لا مؤمنين ولا كافرين ولا مشركين (2) .

307 عن يعقوب بن شعيب قال سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه الآية «كان الناس أمة واحدة @HAD@ » قال: قبل آدم وبعد نوح ضلالا- فبدا لله فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين

شيء بدا الله فيه (3) .

308 عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) في قول الله «كان الناس أمة واحدة- فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين @HAD@ » فقال: أبيات كان هذا قبل نوح كانوا ضلالا- فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين

309 عن مسعدة عن أبي عبد الله (ع) في قول الله «كان الناس أمة واحدة- فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين @HAD@ » فقال: كان ذلك قبل نوح، قيل: فعلى هدى كانوا قال:

بل كانوا ضلالا، وذلك أنه لما انقرض آدم وصلح ذريته بقي شيث وصيه- لا يقدر على إظهار دين الله الذي- كان عليه آدم وصالح ذريته، وذلك أن قابيل تواعده بالقتل كما قتل أخاه هابيل، فسار فيهم بالتقية والكتمان، فازدادوا كل يوم ضلالا- حتى لم يبق على الأرض معهم إلا من هو سلف- ولحق الوصي بجزيرة في البحر يعبد الله، فبدا لله تبارك وتعالى أن يبعث الرسل- ولو سئل هؤلاء الجهال لقالوا قد فرغ من الأمر وكذبوا

পৃষ্ঠা ১০৪