ما يعمل به، والمتشابه الذي يشبه بعضه بعضا (1) .
2- عن جابر قال: قال أبو عبد الله (ع) يا جابر إن للقرآن بطنا وللبطن ظهرا- ثم قال يا جابر وليس شيء أبعد من عقول الرجال منه، إن الآية لتنزل أولها في شيء- وأوسطها في شيء وآخرها في شيء، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه (2) .
3- عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال نزل القرآن ناسخا ومنسوخا (3) .
4- عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (ع) قال ظهر القرآن الذين نزل فيهم وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم (4) .
5- عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا جعفر (ع) عن هذه الرواية «ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن، وما فيه حرف إلا وله حد ولكل حد مطلع» (5) ما يعني بقوله لها ظهر وبطن قال: ظهره وبطنه تأويله، منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس والقمر، كلما جاء منه شيء وقع قال الله تعالى «وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم» @HAD@ [نحن نعلمه]
6- عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن القرآن فيه محكم ومتشابه، فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به، وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به (7) .
7- عن مسعدة بن صدقة قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الناسخ والمنسوخ- والمحكم والمتشابه قال: الناسخ الثابت المعمول به، والمنسوخ ما قد كان يعمل
পৃষ্ঠা ১১