صفاء ولا ماء ولطف ولا هوا
ونور ولا نار وروح ولا جسم
ويرون أن المحبة لا توليهم حق الجزاء؛ لأنهم لا يلهمون المحبة إلا بنعمة من الله وفضل منه يستوجب المزيد من المحبة، وفي ذلك تقول رابعة العدوية:
أحبك حبين: حب الهوى
وحبا لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى
فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهل له
فكشفك للحجب حتى أراكا
وما الحمد في ذا وفي ذاك لي
অজানা পৃষ্ঠা