281

তাদহিল তাশিল

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

সম্পাদক

د. حسن هنداوي

প্রকাশক

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

প্রকাশনার স্থান

وباقي الأجزاء

জনগুলি

حذفت لتقصير الصلة بقوله في باب الموصول في التسهيل، فقال ما نصه: " وإن عني بالذي من يعلم أو شبهه فجمعه الذين مطلقًا ويغني عنه الذي في غير تخصيص كثيرًا وفيه للضرورة قليلًا" انتهى. وقال المصنف في شرح هذا الكلام: " إذا لم يقصد بالذي تخصص جاز أن يعبر به عن جمع جملًا على من، قال: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾، فلو لم يرد به الجمع لما أشير إليه بـ"أولئك"، ولا عاد عليه ضمير جمع ومنه ﴿كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾ لأنه ضرب به مثل لجمع.
فإن قصد بالذي تخصص فلا بد من " اللذين" في التثنية و"الذين" في الجمع ما لم يضطر شاعر، نحو قوله:
أبني كليب إن عمي اللذا ... ........................
وقوله:
وإن الذي حانت يفلج دماؤهم .............................
انتهى. وكان قد قدم أيضًا في الاستدلال على حذف النون لتقصير الصلة قوله:
أبني كليب إن عمي اللذا ... ......................

1 / 284