227

তাদহিল তাশিল

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

তদারক

د. حسن هنداوي

প্রকাশক

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

প্রকাশনার স্থান

وباقي الأجزاء

জনগুলি

الشتاتين"، و"اللبن أحد اللحمين"، و"الحمية أحد الموتين". ومن ذلك قول بعض الطائيين:
كم ليٍث اعتن لي ذا أشبًل غرثت فكأنني أعظم الليثين إقداما
ومثله:
وكائن سفكنا نفس نفٍس عزيزة فلم يقض للنفسين من سافٍك ثأر
ويمكن أن يكون منه قول الشاعر:
يداك كفت إحداهما كل بائٍس وأخراهما كفت أذى كل معتد
أراد يد النعمة ويد الجارحة، فالنعمة كفت كل بائس، والجارحة كفت أذى كل معتٍد. ويؤيد ذلك قوله تعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾، فإن الواو إما عائدة على المعطوف والمعطوف عليه أو على المعطوف وحده مستغنى بخبره عن خبر المعطوف عليه، فهذا ممتنع لأنه من باب الاستدلال بالثاني على الأول كقول الشاعر:
نحن بما عندنا، وأنت بما عندك راٍض، والرأي مختلف
وهو ضعيف، وإنما الجيد الاستدلال بالأول، كقوله تعالى: ﴿والْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ والْحَافِظَاتِ﴾، وصون القرآن عن الوجوه الضعيفة واجب، ولو

1 / 230