11

তাজকিরাত সামিক

تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

তদারক

محمد هاشم الندوي

প্রকাশক

دائرة المعارف وصورته دار الكتب العلمية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সুফিবাদ
صلى خلف عالم فكأنما صلى خلف نبي ومن صلى خلف نبي فقد غفر له. ونقل الشرمساحي المالكي في أول كتابه نظم الدر عن النبي ﷺ أنه قال: من عظم العالم فكأنما يعظم الله تعالى ومن تهاون بالعالم فإنما ذلك استخفاف بالله تعالى وبرسوله. وقال علي ﵁: كفى بالعلم شرفًا أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذمًا أن يتبرأ منه من هو فيه. وقال بعض السلف: خير المواهب العقل وشر المصائب الجهل. وقال أبو مسلم الخولاني: العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها وإذا خفيت عليهم تحيروا. وقال أبو الأسود الدؤلي: ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك. وقال وهب: يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دنيًا، والعز وإن كان مهينًا، والقرب وإن كان قصيًا، والغنى وإن كان فقيرًا،

1 / 10