109

তাজকিরাত সামিক

تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

তদারক

محمد هاشم الندوي

প্রকাশক

دائرة المعارف وصورته دار الكتب العلمية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সুফিবাদ
ولا يضع رجله أو يده أو شيئًا من بدنه أو ثيابه على ثياب الشيخ أو وسادته أو سجادته، ولا يشير إليه بيده أو يقربها من وجهه أو صدره أو يمس بها شيئًا من بدنه أو ثيابه. وإذا ناوله قلمًا ليمد به فليمده قبل إعطائه إياه، وإن وضع بين يديه دواة فلتكن مفتوحة الأغطية مهيأة لكتابة منها، وإن ناوله سكينًا فلا يصوب إليه شفرتها ولا نصابها ويده قابضة على الشفرة، بل يكون عرضًا وحد شفرتها إلى جهته قابضًا على طرف النصاب مما يلي النصل جاعلًا نصابها على يمين الآخذ. وإن ناوله سجادة ليصلي عليها نشرها أولًا والأدب أن يفرشها هو عند قصد ذلك، وإذا فرشها ثنى مؤخَّرَ طرفها الأيسر كعادة الصوفية فإن كانت مثنية جعل طرفيها إلى يسار المصلي وإن كانت فيه صورة محراب تحرى به جهة القبلة إن أمكن. ولا يجلس بحضرة الشيخ على سجادة ولا يصلي عليها إذا كان المكان طاهرًا. وإذا قام الشيخ بادر القوم إلى أخذ السجادة وإلى الأخذ بيده أو عضده إن احتاج، وإلى تقديم نعله إن لم يشق ذلك على الشيخ؛

1 / 109