তজকিরাতুল মাওদুআত
تذكرة الموضوعات
প্রকাশক
إدارة الطباعة المنيرية
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৩৪৩ AH
জনগুলি
হাদিস
«نَهَى ﷺ عَنْ ضَرْبِ الْبَهَائِمِ قَالَ إِذَا ضُرِبَتْ فَلا تَأْكُلُوهَا» لَا يَصِحُّ.
فِي الذيل أَبُو هُرَيْرَة «مَنْ كَانَ فِي بَيْتِهِ شَاةٌ، كَانَ فِي بَيْتِهِ بَرَكَةٌ، وَمَنْ كَانَ فِي بَيْتِهِ شَاتَانِ كَانَ فِي بَيْتِهِ بَرَكَتَانِ وَمَنْ كَانَ فِي بَيْتِهِ ثَلاثَةُ شِيَاهٍ، اعْتَزَلَ مِنَ الْفَقْرِ، وَيُؤْنَسَ عَلَيْهِ بَيْتُهُ بِالْمَلائِكَةِ تَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ» فِيهِ مَجْهُولانِ ومتروك.
«مَنْ بَاتَ فِي حِرَاسَةِ كَلْبٍ مَاتَ فِي غضب الله» عده ابْن تَيْمِية مَوْضُوعا وَهُوَ كَذَلِك.
فِي اللآلئ «لَا بَأْسَ بِأَكْلِ كُلِّ طَيْرٍ مَا خَلا الْبُومَ وَالرَّخَمَ» بَاطِلٌ.
«أكل السّمك يذهب الْجَسَد» قيل مَعْنَاهُ يخربه، والْحَدِيث لَيْسَ بِشَيْءٍ لَا فِي إِسْنَادِهِ وَلَا فِي مَعْنَاهُ وَلَعَلَّه يذيب الْجَسَد فاختلط على الرَّاوِي.
فِي الْمَقَاصِد «الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي جِبْرِيل» وَرُوِيَ «بل يحرس بَيته وَسِتَّة عشر بَيْتا من جِيرَانه» وَرُوِيَ «أَنه يطرد مدى صَوته من الْجِنّ وَكَانَ ﷺ يبيته مَعَه فِي بَيته» فِي طرق الحَدِيث ضِعَاف لَكِن لَا إِلَى حد يحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ. قلت لَكِن فِي أَكثر أَلْفَاظه ركة لَا رونق لَهَا، وَقد أفرد أَبُو نعيم جُزْءا فِي الديك: فِي اللآلئ قَوْله يحرس أَي عَن الشَّيْطَان والساحر قَالَ ابْن حجر لم يتَبَيَّن لي الحكم على هَذَا الْمَتْن بِالْوَضْعِ، وَرُوِيَ «الدِّيكُ يُؤَذِّنُ بِالصَّلاةِ مَنِ اتَّخَذَ دِيكًا أَبْيَضَ حُفِظَ مِنْ ثَلاثَةٍ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسَاحِرٍ وكاهن» إِنَّ لِلَّهِ دِيكًا عُنُقُهُ مَطْوِيَّةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ وَرِجْلاهُ تَحْتَ التُّخُومِ فَإِذَا كَانَتْ هَنَةٌ مِنَ اللَّيْلِ صَاحَ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ فَصَاحَتِ الدِّيَكَةُ" مَوْضُوع. قلت بل ضَعِيف وَله شَوَاهِد من طرق مُتعَدِّدَة وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن جَابر وَفِيه عَليّ بن عَليّ مَتْرُوك وَعَن الْعرس وَفِيه يحيى بن زَهْدَم روى عَن أَبِيه نُسْخَة مَوْضُوعَة قلت عَليّ لم يتهم بِوَضْع وَيحيى وَثَّقَهُ بعض فيصلح حَدِيثه فِي المتابعات وَقد وجدت لَهُ شَوَاهِد عَن عَائِشَة وثوبان وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَغَيرهم.
فِي اللآلئ «أَمَرَ ﷺ الأَغْنِيَاءَ بِاتِّخَاذِ الْغَنَمِ وَالْفُقَرَاءَ بِاتِّخَاذِ الدَّجَاج» فِي طَرِيقه واضعان قلت لَهُ طَرِيق آخر عِنْد ابْن مَاجَه بِزِيَادَة «وَعند اتِّخَاذ الْأَغْنِيَاء الدَّجَاج يَأْذَن الله بِهَلَاك الْقرى» .
«اتَّخِذُوا هَذِهِ الْحَمَامَ الْمَقَاصِيصَ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّهَا تُلْهِي الْجِنَّ عَنْ صِبْيَانكُمْ» ⦗١٥٤⦘ مَوْضُوع.
1 / 153