297

তাজকিরাতুল খাওয়াস

تذكرة الخواص‏

জনগুলি

حسن بن حسن خشونة تسابا فيها وذكر أمهات الاولاد فقدم زيد على هشام بهذا السبب فقال له هشام بلغني انك تذكر الخلافة ولست هناك قال ولم قال لأنك ابن أمة فقال قد كان اسماعيل (ع) ابن أمة فضربه هشام ثمانين سوطا وذكر ابن سعد عن الواقدي: ان زيد بن علي قدم على هشام فرفع اليه دينا كثيرا وحوائج فلم يقض منها شيئا واسمعه هشام كلاما غليظا قال فخرج من عند هشام فاخذ بيده شاربه وفتله وقال ما أحب احد الحياة إلا ذل ثم مضى الى الكوفة وبها يوسف بن عمر عامل لهشام.

قال الواقدي: وكان دينه خمسمائة الف درهم، فلما قتل قال هشام: ليتنا قضيناها، وكان أهون مما صار اليه.

قال الواقدي: وبلغ هشام بن عبد الملك مقام زيد بالكوفة فكتب الى يوسف بن عمر اشخص زيدا الى المدينة فاني أخاف ان يخرجه أهل الكوفة لأنه حلو الكلام مع ما يدل به من قرابة رسول الله فبعث يوسف بن عمر الى زيد يأمره بالخروج الى المدينة وهو يتعلل عليه والشيعة تتردد اليه فاقام زيد بالكوفة خمسة أشهر ويوسف بن عمر مقيم بالحيرة فبعث اليه يقول لا بد من اشخاصك فخرج يريد المدينة وتبعه الشيعة يقولون أين تذهب ومعك منا مائة الف يضربون دونك ولم يزالوا به حتى رجع الى الكوفة فبايعه جماعة منهم؛ سلمة بن كهيل ومنصور بن خزيمة في آخرين فقال له داود ابن علي بن عبد الله بن عباس يا بن عم لا يغرنك هؤلاء من نفسك ففي أهل بيتك لك أتم العبر وفي خذلانهم اياهم كفاية ولم يزل به حتى شخص الى القادسية فتبعه جماعة يقولون له ارجع فانت المهدي وداود يقول لا تفعل فهؤلاء قتلوا أباك واخوتك وفعلوا ما فعلوا فبايعه منهم خمسة عشر الفا على كتاب الله وسنة رسوله وجهاد الظالمين ونصر المظلومين واعطاء المحرومين ونصرة أهل البيت على عدوهم فأقام مختفيا على هذا سبعة عشر شهرا والناس ينتابونه من القرى والامصار ثم اذن للناس بالخروج فتقاعد عنه جماعة ممن بايعه، وقالوا ان الإمام جعفر بن محمد بن علي فواعد من وافقه على الخروج في أول ليلة من صفر سنة اثنتين وعشرين ومائة فخرج فوافى اليه مائتا رجل وعشرين رجلا فقال سبحان الله أين القوم؟ فقالوا في المسجد محصورون.

وجاء عمر بن يوسف في جموع أهل الشام فاقتتلوا فهزم زيد ومن معه فجاءه سهم في جبهته فوقع فادخلوه بيتا ونزعوا السهم من وجهه فمات وجاءوا به الى نهر

পৃষ্ঠা ৩০০