ويقولون: «سوف أعزله من هذا المنصب». فيعدون الفعل «عزل» ب«من»، وهو إنما يتعدى ب«عن».
فقدان الإيمان في الله
ويقولون: «فقدان الإيمان في الله». وصوابه: «الإيمان بالله».
يعتقد بشيء يسمى وطا
ويقولون: «يعتقد بشيء يسمى وطا». فيعدون الفعل «اعتقد» بالباء وهو يتعدى بنفسه، يقال: «أعتقد الشيء وأعتقده».
جمع الكثرة موضع جمع القلة
وكثيرا ما يستعملون جمع القلة موضع جمع الكثرة، فيقولون: «لك المقام الأول في أعين جنودك»، ويستعملون جمع الكثرة موضع القلة فيقولون: «الواو من حروف العلة» و«العين من حروف الحلق». والصواب: «عيون جنودك» و«أحرف العلة» و«أحرف الحلق». كما لا يخفى ولا يصح هذا الإطلاق إلا في الأسماء التي ليس لها سوى جمع واحد.
يا من خنت الوطن
ولا يخفى أن الضمير العائد إلى الموصول يقتضي أن يكون ضمير غيبة على كل حال ليطابقه، ولا يجوز العدول عنه إلى الحاضر. وما ورد من ذلك في الشعر لضرورة الوزن معدود نافرا في القياس ونادرا في الاستعمال. ومع ذلك يرتكبه كثيرون من الكتاب في هذه الأيام، فيقولون: «يا من خنت الوطن» و«أنت الذي دفعتني أن أحنث بيميني». والصواب: «خان ودفعني».
অজানা পৃষ্ঠা