« يا معاشر من اسلم بلسانه ولم يفض الإسلام إلى قلبه ، لا تعيرو لمسلمين ولا تسبوهم [39ب] ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ويفضحه ولو في جوف بيه 412 5 وعن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلم قال 5409 العقد الفريد 2/ 334 .
(1) رقبة بن مصقلة العبدي ، أبو عبد الله ، الإمام الثبت ، محدث ثقة ، كان مفوها بليغا (سير 156/6) 41٠ 5 عيون الأخبار 18/2 والعقد الفريد 2/ 335 1) في الأصل والعقد : بكر بن محمد بن عصمة ، والصواب : بكر بن محمد بن علقمة ، أبو يحيى . (تهذيب الكمال 50/2٠) 411 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 125/3 وإتحاف السادة المتقين 7/ 54٠ ورياضة الأخلاق 213 412 5 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 554 رقم (2٠32) ومسند أحمد 21/4 412 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 2/ 85 رقم (2546) 117 من ستر على أخيه ، ستر الله عورته يوم القيامة ؛ ومن كشف عورة أخيه ، شف الله عورته حتى يفضحه الله بها في بيته » 414 5 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلم عن الغنا الاستماع إلى الغناء ، ونهى عن الغيبة وعن الاستماع إلى الغيبة ، ونهى من النميمة والاستماع إلى نميمة 415 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : « لما غرج ي إلى ربي عز وجل ، مررت بأقوام لهم أظافير من نحاس يخمشون به جوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا أخي يا جبريل ؟ قال : هؤلا الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أغراضهم 41 5 وقيل لعمرو بن عبيد(1) : لقد وقع فيك أيوب السختياني حتى رحمناك ال : إياه فارحموه 411 5 وقال الحسن البصري : لا غيبة في ثلاثة : فاسق مجاهر ، وإمام جائر صاحب بدعة 418 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من الكبائ ستطالة الرجل في عرض الرجل المسلم 415 5 الحديث في : سنن أبي داود 269/4 رقم (4878) ومسند أحمد 3/ 224 وإحياء علوم لدين 3/ 123 541 العقد الفريد 275/2 و336 (1) عمرو بن عبيد ، أبو عثمان ، العابد الزاهد ، شيخ المعتزلة في عصره ، توفي سنة 144 . (سير 6/ 104) 411 5 عيون الآخبار 13/2 والعقد الفريد 2/ 337 41 5 الحديث في : سنن أبي داود 269/4 رقم (4877) 118 419 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن ب صلله سل لا : « الربا سبعون جزءا ، أيسرها كنكاح الرجل أمه » و « أزبى الربا ، عرض الرجل [40 أ] المسلم 42 5 وعن محمد بن إسحاق عن عمه ، عن موسى بن بشار ، قال : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلم : « يؤتى بالرجل يوم لقيامة ، الذي كان يغتاب الناس في الدنيا ، فيقال له : كل لحم أخيك ميتا كما آكلته حيا ، فإنه ليأكله ويصيح ويكلح » 421 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء ماعز الأسلمتي إلى نبي الله صلعم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما ، أربع مرات ؛ كل ذلك يعرض عنه ، فأقبل في الخامسة قال : « أنكتها » قال : نعم ، قال : « حتى غاب ذاك منك في ذاك منها ، كما يغيب المرود في المكحلة ، أو الرشا لبثر» ؟ قال : نعم ، قال : « وهل تدري ما الزنا » ؟ قال : نعم ، أتيت كما يأتي الرجل أهل بيته حلالا ، قال : « فما تريد بهذا القول » ؟ قال تطهرني ، فأمر به فرجم 419 5 حديث «الربا سبعون . .» في : سنن ابن ماجة 764/2 رقم (2274) وفي الأصل : الزن سبعون . . ! وحديث «أوبى الربا .. .» في : إحياء علوم الدين 124/3 ، وفي الأصل أزنى الزنا . . . !
42 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 124/3 ، وكلح يكلح كلوحا : أي تكشر في عبوس أو بدو الأسنان عند العبوس . (اللسان « كلح ») 421 5 الحديث في : صحيح البخاري 167/8 رقم (6824) وصحيح مسلم 3/ 1322 رقم 1695) وسنن الترمذي 98/3 رقم (1428) وسنن ابن ماجة 854/2 رقم (2554) وسنت أبي داود 145/4 رقم (4419 114 وسمع النبي صعلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر له عليه ، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب ؛ فسكت النبي صعلم ثم سار حتى مر بجيفة حمار شائل رجله ، فقال : « أين فلان وفلان ؟ » قالا : نحن يا رسول الله ، قال : « انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار » قالا : يا نبي لله ، غفر الله لك ، ومن يأكل من لحم هذا ؟ قال : « فما نلتما من عرض خيكما آنفا ، أشد من أكل الميتة » . قال : «والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة يتغمس فيها وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال : بينا النبي صلعلم يمني بيني وبين رجل آخر ، [40ب] إذ أتى على قبرين ، فقال : « إن صاحبي هذين القبرين يعذبان ، فأتياني بجرياة » قال أبو بكرة : فاستبقت أنا وصاحبي ، فسبقته فأتيته بجريدة فشقها شقين ووضع في ذا واحدة وذا احدة ، وقال : « لعله أن يخفف أو يهون عليه ما دامتا رطيتين ، أما إنهما بعذبان بلاكبيرة ، الغيبة والبول 42 5 وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صعلم : « رحم الله امرءا كف لسانه عن أعراض الناس ، لا تحل شفاعتي لطعان ولا لعان » 42 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من أعان على (1) إحياء علوم الدين 3/ 124 422 5 الحديث في : صحيح البخاري 53/1 رقم (216) و8/ 17 رقم (6052) وسنن النسائي /1٠6 رقم (2٠68) و(2٠69) ومسند أحمد 225/1 و4/ 172 و35/5 و39 و266 422 5 الحديث في : كنز العمال رقم (6897) .
42 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 778/2 رقم (232٠) وسنن أبي داود 5/3.
قم (3597 خصومة لا علم له بها ، لم يزل في سخط الله تعالى حتى يفرغ ، وم حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى ، فقد ضاد الله تعالى في حكمه ، ومن ال لامري مسلم كلمة باطل يركا أن يشينه بها ، كان حقا على الله تعالى أن يذله في النار حتى يأتي بالمخرج بها 425 5 ومر محمد بن سيرين بقوم ، فقام إليه رجل منهم ، فقال : أبا بكر ، إن د نلنا منك ، فحللنا ؛ فقال : إني لا أحل ما حرم الله عليك 426 5 وعن شفي بن ماتع الأصبحي : أن رسول الله صلم قال : « أزبعة يؤذون هل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الجحيم والحميم ، يدعون بالويل والثبور ، يقول بعض أهل النار لبعض هؤلاء : قد آذونا على ما بنا من الأذى ، قال : فرجل يغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، رجل يسيل فوه [41أ] قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، فيقال للذي يأكا حمه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ . فيقول : إن الأبع كان يأكل لحوم الناس بالغيبة والنميمة » 427 5 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال : كنا مع رسول الله صلم ارتفعت ريح جيفة [ منتنة ] ، فقال رسول الله صلم : « أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين 428 5 وعن عبد الرحمن بن أم كلاب ، أنه سمع عمر بن الخطاب 425 5 العقد الفريد 334/2 42 5 الحديث في : حلية الأولياء 167/5 427 5 الحديث في : مسند أحمد 3/ 351 وإتحاف السادة المتقين 38/7 5428 بهجة المجالس 397/1 رضي الله عنه ، وهو يخطب الناس ويقول : لا يعجبنكم من الرجل لنطنته ، ولكنه من أدى الأمانة ، وكف عن أعراض الناس هو الرجل 429 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلم يقول من شهد على مسلم شهادة ليس ل بأهل ، فليتبوأ مقعده من النار » 430 5 وعن جابر بن عبد الله ، بإسناد إلى النبي صلعلم قال : قال رسول انا الغيبة أشد من الزنا ، قيل : وكيف يا رسول الله ؟ قال : الزاني يتوب ويستغفر فيغفر له ، والغيبة التي لا تغفر حتى يكون صاحبها الذي خفرها » 5وعن عبد الله بن معمر ، بإسناده إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : قال عمر بن الخطاب : عليكم بذكر الله تعالى ؛ فإنه شفاء ، وإياكم ذكر الناس ، فإنه داء وعن أبي خالد ، عن أبيه ، قال : رأني عمرو بن عتبة ، ورجل يشتم بين يديه [41ب] رجلا وأنا ساكت ، فقال لي : ويلك - ما قال لي : ويلك قبلها لا بعدها - نزه سمعك عن استماع الخنا ، كما تنزه نفسك عن النطق به ، إن السامع شريك القائل ، وأنه نظر إلى شر ما في وعائه فأفرغه دعائك ، لو رددت كلمته في فيه لسعد رادها كما شفي قائلها 426 5 الحديث في : مسند أحمد 509/2 وإحياء علوم الدين 3/ 134 430 5 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 533/7 و23/9 وربيع الأبرار 23/2 4 والمستطرف 73 /1 431 5 إحياء علوم الدين 3/ 125 43 5 البيان والتبيين 301/2 والعقد الفريد 369/2 12 433 5 وعن الحسن، قال : الغيبة في ثلاثة، كلها في كتاب الله عز وجا الغيب و والإفك ، والبهتان ؛ فأما الغيبة فأن تقول في أخيك ما فيه ؛ وأما الإفك فأن تقول ما بلغك ؛ وأما البهتان ، فأن تقول ما ليس فيه ولم يبلغك .
43 5 وقال أحمد بن محمد بن موسى الأنطاكي ، قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن عاصم الزاهد رحمه الله يقول : شر مكسبة الرجل الغيبة وذلك أنه لا ينال بذلك منفعة في الدنيا ولا في الآخرة ، بل يبغضه عليه المتقون ، ويهجره العاقلون ، وتتجنبه الملائكة ، ويفرح به الشياطين يقال : إنه يفطر الصائم ، وينقض الوضوء ، ويحبط الأعمال ، ويوجب المقت ، والغيبة والتميمة قريبان مخرجهما من طريق الغي وسبيلهما واحد ، فإذا عود نفسه ذلك رفعه إلى درجات البهتان والكذب فصار مجانبا للإيمان 435 5 وعن عائشة رضي الله عنها ، أنها ذكرث امرأة ، فقالت : إنها قصير فقال لها النبي صلم : « اغتبتها » 3 ووعن عائشة رضي الله عنها [42 أ] أنها قالت : لا يغتب منكم أحد أحدا ، قلت مرة وأنا عند رسول الله صلم : إن هذه لطويلة الذيل، فقال : « الفظ فلفظت مضغة ثم لحما 543 حلية الأولياء 9/ 291 (1) أحمد بن عاصم الأنطاكي ، أبو عبد الله ، الإمام الزاهد القدوة ، واعظ دمشق . (سير 1٠/ 487 و409/11) 435 5 الحديث في : مسند أحمد 2٠6/6 وإحياء علوم الدين 125/3 ورياضة الأخلاق 13 436 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 126/3 وإتحاف السادة المتقين 541/7 ورياضة الأخلاق 213 123 43 5 وكان ابن سيرين لا يعجبه أن يغتاب اليهود والنصارى 438 5 وعن قتادة رضي الله عنه قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث ، ثلث نعيبة ، وثلث من النميمة ، وثلث من البول 439 5 وقال عبد الله بن المبارك : [من المنسرح ] دبت نفسي فما وجدت لها من بعد تقوىا الإله كالأدب في كل حالاتها فإن قصرت أفضل ما صنتها من الكذب رغيبة الناس إن غيبتهم عرمها عو الجلال في الكتب 44 5 وقال ابن الأعرابي : [ من البسيط] اشكو إلى له أقواما قلوبه علي غيظا مدى الأيام تلتهب مان يعلموا الخثير أخفوه ، وإن علموا شرا أذاعوا ، وإن لم يعلموا كذبوا 44 5 وعن إسحاق القزويني ، قال : سمعت مالك بن أنس رضي الله عنه مول: أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواما لم يكن لهم عيم بب، فعابو الناس فصارت لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم 44 5 وقال علي بن الحسين رضي الله عنهما : إياك والغيبة ؛ فإنها أكل ب لنار 43 5 إحياء علوم الدين 3/ 124 ، وسيرد القول برقم (443) مرفوعا للنب 439 5 الأبيات لعبد الله بن المبارك ، ديوانه 74 . وللإمام علي ، ديوانه 48) 544 البيت الثاني بمفرده في : البصائر والذخائر 139/9 لطريح الثقفي ، وهو ضمن قصيدة له قي : الحماسة البصرية 834/2 والبيت الأؤل ليس من ضمنها .
544 القول لبعض السلف في : جامع العلوم والحكم 291/2 544 محاضرات الأدباء 53/2 12 442 5 وقال النبي صلم : «عذاب القبر من ثلاث : من الغيبة والنميمة والبول 44 5 [42ب] وقال بعضهم : [ من البسيط ] واعيب الناس بعد الشرك تعرفه كل نفس عماها من مساويها عرفانها بعيوب الناس تبصره فيهم ولا تبصر العيب الذي فيه عائب الناس قد أضبحت متهما إذ عبت منهم أمورا أنت تأتيها يا كاسي الناس من عري وعورنه للناس بادية ما إن يواريها ص ي من سمع، الغيبة ولم ينكر، وثواب من أنك 445 5 قال رسول الله صلم : « من نصر أخاه بالغيب ، وهو يستطيع نصرته ، صره الله تعالى في الدنيا والآخرة) 446 5 وقال صلم : « من ذكر أخوه عنده بالغيب ، وهو قادر على أن ينصره فلم نصره ، أذله الله تعالى به في الدنيا والآخرة » 44 5 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : « ما من مسلم رد عن عرض أخيه ، إلا كان حقا على الله تعالى أن يرد عنه نار جهنم 442 5 الحديث في : محاضرات الأدباء 2/ 54 وقد سبق برقم (438) منسوبا لقتادة 544 الأبيات في : الزهرة 2/ 77٠ بلا نسبة 445 5 الحديث في : حلية الأولياء 3/ 25 544 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 284/6 12 يوم القيامة » نزلت هذه الآية في هذا [الموقف] (وكات حفا علينا نصر المؤمنين ) [الروم : 47 ] .
448 5 وعن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صعلم يقول « من درأ عن لحم أخيه بالغيبة، درأ الله عز وجل عنه نار جهنم يوم القيامة) ثم قرأ رسول الله صعلم (إنا لننصر رسلنا والزيت عامنوا في الحيوة الدنيا) [غافر : 51] .
ما ذكر في كفارة الغيبة 449 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم [43]] « كفارة الاغتياب ، أن تستغفر لمن اغتبته » 450 5 وعن مجاهد رضي الله عنه ، قال : كفارة أكلك لحم أخيك ، أن تثز عليه ، وتدعو له بخير 45 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : ألا أحدثكم بحديث لو ل أسمعه من رسول الله صلعم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى يبلغ سبعا لم أحدثكم به : « من قال : سبحان الله وبحمده ، أثبت له عشر حسنات ، ومن قالها عشرا ، أثبت له مئة حسنة ، ومن قالها مئة مرة ، أثبت له ألف حسنة ، ومن 5442 الحديث في : تاريخ بغداد 260/8 والمجالسة وجواهر العلم 276/8 وإحياء علوم الدين 133/2 45 5 إحياء علوم الدين 3/ 133 45 5 الحديث في : تاريخ بغداد 619/4 وتهذيب الكمال 14/22) 126 ادزادة الله ، ومن استغفر غفر الله له ، ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء مغضب من الله تعالى حتى ينزع ، ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله ققد ضاد الله في حكمه ، ومن قذف مؤمنا أو مؤمنة ، حبس في طينة الخبال حتى يأتي بالمخرج ، ومن مات وعليه دين ، أخذ من حسناته ؛ ليس ثم دينار ولا درهم 452 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : «م لقى جلباب الحياء ، فلا غيبة له » 45 5 وقال صلم : « ليس لفاسق غيية 45 5 وقال سعيد بن عثمان الحناط(1) : سمعت ذا النون المصري يقول : من 3 ي عيوب الناس عمي عن عيوب نفسه ، ومن عني بالنار والفردوس شغل عن لقال والقيل ، ومن هرب من الناس سلم من شرورهم ، ومن شكر زيد [43ب) فيي ذكر الصمت ، وآفات المن 45 5 أحسن ما جاء في الصمت ، فول الله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه قيب عتيد ) [ق : 18] . اعلم أن هذه الآية وردث زجرا عن المعاء ي 452 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 133/3 وإتحاف السادة المتقين 117/4 و557/7 452 5 الحديث في : ميزان الاعتدال 3/ 97 ولسان الميزان 463/5 والبصائر والذخائر 211/1 محاضرات الأدباء 2/ 52 و66 454 5 مناقب الأبرار 89/1 (1) في الأصل : عنمان بن سعيد الخياط ! ؟ وهو خطأ واضح بلا ريب ، صوابه : سعيد بن ثمان بن عياش الحناط ، الصوفي ، أبو عثمان البغدادي ، ويعرف بالفندقي الدمشقي ، توفي سنة 294 ه . (تاريخ بغداد 1٠/ 143 ومختصر تاريخ دمشق 336/9) 12 لها عامة ، وفي حفظ اللسان خاصة 45 5 ويروى أن لقمان عليه السلام كان مملوكا لصاحب غنم ، فقال له مولاه زبح شاة واثتني بخير أعضائها ؛ فأتاه بالقلب واللسان ؛ ثم قال : الخي في قذين ، والشر في هذين 45 5 وكان يقال : الصمت يحقن الدم ، ولكن الكلام يريقه 45 5 وقال : من صمت حتى يستنطق ، كان أربح ممن نطق حتى يسكت 45 5 وقال : إذا كان العالم ساكتا ، كان صمته دالا على عقله وعلمه 46 5 وللشافعي في الصمت : [ من البسيط] قالوا : نراك كثير الصمت، قلت لهم.
ما طول صمتي عن عي ولا خرس تشر البز في من ليس يعرفه أأنشر الدر بين العمي ي الغلس 46 5 وقال ذو النون المصري لأخيه ذي الكفل : يا اخي ، كن بالخير موصوفا ، و لا تكن للخير وصافا ، و لا يغرك من المرء حتت منطقه ، فربما يكون الرجل مفوها في الوصف ، فالقول منه موجود ، والعقل منه مفقو والكافر قد ينطق بالحكمة وقد بلغني أن أربعة من الملوك اجتمعوا ، منهم كسرى أنوشروان ، 45 5 محاضرات الأدباء 146/1 46 5 البيتان ليسا للشافعي ، ولا هما في ديوانه ؛ وهما للفضل بن الحباب الجمحي في : معجم لأدباء 2172/5 461 5 خبر الملوك الأربعة في : بهجة المجالس 80/1 والمحاسن والمساوئ 115/2 والمحاسن الأضداد 27 وربيع الأبرار 189/2 وحلية الأولياء 17٠/8 والتذكرة الحمدونية 64/1 المستطرف 1/ 270 128 وملك الزوم ، وملك الصين ، وبزرجمهر ؛ وتكلم كل واحد منهم بكلمح كأنها سهام أخرجت [44 ا] من كنانة ، قال أنوشروان : ال على قول ما لم أقل ، أقدر مني علن رد ما قلت . وقال ملك الصين : أما أنا ، فما ندمت ملى ما لم أقل ، وندمت على [ ما ] قلت مرارا . وقال ملك التوم ب تكلمت بالكلمة ركبتني ، وإذا لم أتكلم بها ركبتها . وقال بزرجمه عجبت لمن يتكلم بالكلمة ، إن وقعت عليه ضرته ، وإن لم تقع عليه تنفعه ، فعلام يتكلم 46 5 وقال بعضهم : [ من المنسرح ] أنت من الضمت آمن الزلل ومن كثير الكلام في وجل تقل القول ثم تتبعه : يا ليت ما كنت قلت لم أة 462 5 وروينا عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ، أنه قال لرميسول الله صلعم في لتجاة ؟ فقال : « يا عقبة ، امسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك » 5464 وقال رسول الله صلاله لي ول من ان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت ، 462 5 البيتان بلا نسبة في : روضة العقلاء 33 463 5 الحديث في : سنن الترمذي 208/4 رقم (24٠6) ومسند أحمد 148/4 و259/5 وحلية الأولياء 9/2 وإحياء علوم الدين 3/ 93 ورياضة الأخلاق 83 46 5 الحديث في : صحيح البخاري 11/8 رقم (6٠18) و8/ 32 رقم (6135) وصحيح مسل 68/1 رقم (74) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5154) وسنن الترمذي 274/4 رقم ( 250٠) ومسند أحمد 2/ 267 و269 و463 129 46 5 وقال رسول الله صلم : «» ويل للذي يحدث الناس فيكذب ليضحكهم، ريل له ، ثم ويل ه) 466 5 وقال عيسى عليه السلام : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى ، فتقسى لوبكم 461 5 وعن ابن مسعود وسلمان الفارسي رحمهما الله ورضي الله عنهما قالا : أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة ، أكثرهم خوضا في الباطل 468 5 وقال عطاء : فضول الكلام [44ب] ما عدا [ تلاوة ] القرآن ، والقول بالسنة عند الحاجة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وأن تنطق في أمر لابد منه من معيشتك .
অজানা পৃষ্ঠা