21 5 روى حميد ، عن أم كلثوم بنت عقبة ، عن النبي صلم قال : « ليس الكاذب من أصلح بين الناس ، فقال خيرا » الإصلاح بين الناس شعبة من شعب النبؤة ، والصرم بين الناس شعبة من شعب الشحن 220 5 وروى الحسن رضي الله عنه عن النبي صلم أنه قال : « أفضل الناس عند الله يؤم القيامة أنفعهم للناس ، وإن المقربين عند الله تعالى يوم القيامة المصلحون بين الناس » 22 5 قال عليه السلام [20أ] : « ألا أحدثكم بأفضل من درجة الصلاة والصياء والصدقة ؟ » قالوا : بلى ، قال : « إصلاح ذات البين ، وأن يستر عورات المسلمين ، وأن يتقي مواضع الثهم 5212 الحديث في : صحيح البخاري 3/ 183 رقم (2692) وسنن الترمذي 493/3 قم (1938) وسنن أبي داود 4/ 280 رقم (492٠) 22 5 الحديث في : الترغيب والترهيب 168/3 522 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 28٠ رقم (4919) والموطأ 904/2 رقم (7) ومسن حمد 6/ 444 - 445 68 22 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من سلك طريق تهمة ، فلا يلومن من أساء الظن 223 5 وأن يشفع لمن له حاجة إلى من له منزلة ، وأن يبدأ بالسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : « والذي نفسي بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولن تؤمنوا حتى تحائو الا أدلكم على أمر إذا أنتم فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم » 2 ع وقال : « السلام : اسم من أسماء الله عز وجل ، فأفشوه بينكم 225 5 وقال : « طيبوا الكلام ، وأفشوا السلام ، وأطعموا الأيتام ، وصلوا بالليل ، والناس نيام ضل ي السلام 22 5 عن عمران بن حصين رضي الله عنه ، أن رجلا جاء إلى النبي صلم فقال السلام عليكم ، فقال النبي صلم : « عشر » ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله ؛ فقال النبي صلم : « عشرون » ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ فقال النبي صلم : « للاثون » 222 5 الحديث في : الأدب المفرد 34٠ رقم (98٠) وسنن الترمذي 419/4 رقم (2688) وسنن ابت ماجة 26/1 رقم (68) و2/ 1217 رقم (3692) وسنن أبي داود 4/ 350 رقت (5193) ومسند أحمد 391/2 و442 222 5 الحديث في : الأدب المفرد 343 رقم (989) 5225 الحديث في : العقد الفريد 433/2 ومحاضرات الأدباء 68/2 و576 226 5 الحديث في : سنن الترمذي 42٠/4 رقم (2689) وسنن أبي داود 4/ 35٠ رقم (5195 ومسند أحمد 439/4 69 لقول على ما جاء في الاستتذان ثلاثة 227 5 وعن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه ، قال : استأذن أبو موسى على عمر رضي الله عنه فقال : السلام عليكم، أأدخل ؟ فقال عمر .
احدة ، ثم سكت ساعة [20ب] ثم قال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ فقال تمر رضي الله عنه : ثنتان ، ثم قال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ فقال عمر ضي الله عنه : ثلاث ، فقال عمر رضي الله عنه للبواب : ما صنع ؟ قال رجع ، قال : علي فلما جاءه ، قال : ما هذا الذي صنعت ؟ قال : السنة ، قال : والله لناتتني ملى هذا ببرهان وبينة ، أو لأفعلن بك ؛ فأتانا ونحن رفقة من الأنصار ، فقال : يا معشر الأنصار ، ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صعلم؟ أل قل رسول الله صعلم : « الاستثذان ثلاث ، فإن أذن لك ، وإلا فارجع » فجعل القوم يمازحونه ، قال أبو سعيد : ثم رفعت رأسي إليه فقلت : فما أصابك في هذا من العقوبة فأنا شريكك ، فأتى عمر رضي الله عنه فأخبره يذلك ، فقال عمر : ما كنت علمت بهذا 228 5 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : استأذنت على رسول الله صل اله ل ل ل انالي 221 5 الحديث في : الأدب المفرد 366 رقم (1٠65) وسنن الترمذي 421/4 رقم (269٠ وسنن ابن ماجة 1221/2 رقم (37٠6) وسنن أبي داود 4/ 346 رقم (5181) ومسند أحمد /19 و293/4 522 الحديث في : سنن الترمذي 422/4 رقم (2691) وسنن أبي داود 345/4 رقم (518٠ موطأ 963/2 7 هذا حديث حسن غريب إنما أنكر عمر رضي الله عنه على أبي موسى حين روى أنه قال الاستئذان ثلاث ، فإن أذن لك وإلا فازجغ » وقد كان عمر رضي الله عنه ستأذن على النبي صلم ثلاث مرات فأذن له ، ولم يكن علم ؛ وهذا الذي رواه أبو موسى عن النبي صلم أنه قال : « فإن أذن لك وإلا فازجغ » 229 5 واستأذن رجل من بني عامر على النبي صلم وهو في بيت ال : ألج قال النبي صلم لخادمه : « اخرج إلى هذا الرجل فعلمه [21أ]الاستئذان وقل له يقول : السلام عليكم ، أأدخل ؟ » [ فسمعه الرجل ، فقال السلام عليكم ، أأدخل ؟ فأذن له النبي صلم، فدخل 23 5 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : استأذنت على النبي صعلم فقال ي : « من أنت » قلت : أنا ، قال : « وأنا أنا » .
23 5وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الأولى إذن ، والثانية مؤامر والثالثة عزيمة ، إقا يأذنوا وإما يردوا القول على تبليغ السلام 23 5 عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلم قال لها : « إن جبريل 22 5 الحديث في : سنن أبي داود 345/4 رقم (5177) وما بين قوسين منه 23 5 الحديث في : سنن أبي داود 348/4 رقم (5187) 231 5 العقد الفريد 2/ 435.
232 5 الحديث في : الأدب المفرد 288 رقم (827) وسنن الترمذي 424/4 رقم (693 2٠) رسنن أبي داود 359/4 رقم (5232) يقرئك السلام » . قالت : عليه السلام ورحمة الله وبركاته 235 5 وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، قال : قيل : يا رسول الله ، الرجلان يلتقيان ، أيهما يبدأ بالسلام ؟ فقال : « أولاهما بالله » 234 5 وعن إبراهيم ، عن الأسود ، قال : قال لي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إذا لقيت عمر فأقرثه مني السلام . قال : فلقيته فبلغته ، فقال : وعليك السلام 235 5 وقال رسول الله صلم : « من بدأ أخاه بالسلام ، وصله بعشر حسنات » 2306 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلعلم أنه قال : « [ السلام فبل الكلام » 231 5 وعن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « من بدأ بالكلام قبل لسلام فلا تجيبوه » 238 5 ومن وصية النبي صلم لعلي رضي الله عنه : « يا علي ، سلم على من لقيت من المسلمين ، يكتب لك بها عشرون حسنة ؛ ورد السلام ، يكتب لك بها أربعون حسنة » 233 5 الحديث في : سنن الترمذي 424/4 رقم (2694) ومسند أحمد 254/5 و261 و269 5234 العقد الفريد 2/ 433 235 5 الحديث في : مختصر تاريخ دمشق 236/3 236 5 الحديث في : سنن الترمذي 428/4 رقم (2699) وما بين معقوفين منه 237 5 الحديث في : حلية الأولياء 199/8 وإحياء علوم الدين 179/2 وإتحاف السادة اله - - حما المتقين 274/6 72 بي صللم : « يا عائشة إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله » . فقالت عائشة : ألم تسمع ما قالوا ؟ قال : « قد قلت : عليكم القول في الستلام على مجلس فيه المسلمون وغيرهم 247 5 عن عروة ، أن أسامة بن زيد [أخبره ] ؛ أن النبي صلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين وغيرهم ، فسلم عليهم القول في سلام الراكب على الماش 248 5 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد، والقليل ككى الكثير ويسلم الصغير على الكبير، 249 5 وقال صاحب حرس عمر بن عبد العزيز : خرج علينا عمر رضي الله عنه ي يوم عيد ، وعليه قميص كتان وعمامة [22ب] على قلنسوة لاطئة ، فقمن مجيه وسلمنا عليه ، فقال : مه ، أنا واحد منكم وأنتم جماعة ، السلام علي الرد عليكم ، ثم سلم ورددنا عليه ، ومشى فمشينا معه إلى المسجد 241 5 الحديث في : صحيح البخاي 56/8 رقم (6254) والأدب المفرد 379 رقم (846) سنن الترمذي 4/ 430 رقم (2702) 248 5 الحديث في : الأدب المفرد 344 رقم (993) وسنن الترمذي 430/4 رقم (2704) وسنن أبي داود 4/ 351 رقم (5199) ومسند أحمد 325/2 و51٠ 249 5 العقد الفريد 2/ 433 75 ذكر التسليم عند القيام والقعود 25 5 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلم قال : « إذا انتهى أحدك «لى مجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، ثم إذا قام فليسلم، فليست الأولى بأحق من الاأخرى زكر طروق الرجل أهله ليلا ، وكراهيه 251 5 عن جابر رضي الله عنه ، أن النبي صلعم نهاهم أن يطرقوا النساء ليلا دكر قولهم كيف أصبحت ، وكيف أمسيت ، وكيف كنت 252 5 قال رجل لعائشة رضي الله عنها : كيف أصبحت يا أم المؤمنين قالت : بنعمة من الله تعالى 252 5 وقال رجل لشريح : كيف أضبحت ؟ قال : بنعمة ، ومد إصبعه السباب.
بالى السماء 254 5 وقيل لمحمد بن واسع : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت طويلا أملي ، قصيرا أجلي ، مسيئا عملي 525 الحديث في : الأدب المفرد 349 رقم (1٠٠8) وسنن الترمذي 4/ 432 رقم (27٠6) وسنن أبي داود 4/ 353 رقم (52٠8) ومسند أحمد 23٠/2 و287 251 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 437 رقم (2712) ومسند أحمد 299/3 و3٠8 و358 و399 252 = العقد الفريد 2/ 434 253 5 العقد الفريد 2/ 434 25 5 البصائر والذخائر 225/5 والعقد الفريد 234/2 لمحمد بن وكيع 76 255 5 وكان إبراهيم بن فاتك يقول : قلت لسمنون الصوفي البصري : كيف كنت البارحة ؟ قال : [ من البسيط ] كنت إن كنت أدري كيف كنت ولا لا كنت إن كنت أدري كيف لم 256 5 وقيل لسفيان الثوري : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت في دار حارث فيها الأدلاء 25 5 وقيل ، ، بجل المزني على الشافعي في مرضه الذي توفي فيه [23أ] فقال له : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلا ، ولإخواني مفارقا ، ولسوء فعلي ملاقيا ، وبكأس المنية شاربا ، وعلى الله عز وجل واردا، فوالله ما أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ثم بكى وأنشد يقول : [ من الطوي لما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت رجائي فوق عفوك سلم نعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أغظم فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكؤم فلؤلاك لم يغرر بابليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما 255 5 البيت للحلاج في : الوافي بالوفيات 71/13 وديوانه 66 (1) ورد البيت في الأصل على هذا الشكل : لا كنت إن كنت كيف أدري كيف كنت لا أو كنت أن كنت أدري كيف لم أكن 5256 العقد الفريد 2/ 434 259 5 معجم الأدباء 6/ 2404 - 2405 والوافي بالوفيات 179/1 والأبيات في ديوان الشافعي 95 (مجاهد) و113 (بوطي 7 ثم مات من ساعته رحمه الله 258 5 وقيل لأبي العالية [الرياحي ] : كيف أصبحت ؟ قال : على خلاف يحب الله ، وخلاف ما يحث الشيطان ، وخلاف ما أحث ؛ قيل له كيف ذلك ؟ قال : لأن الله يحب أن أطيعه ولا أغصيه ، ولست كذلك والشيطان يحب أن أعصي الله وأطيعه ، ولست كذلك ] ، وأنا أحث أن لا أهرم ولا أفتقر ولا أموت ، [ ولست كذلك ] 25 5 وروي عن رسول الله صلعلم أنه قال لحارثة : « يا حارثة ، كيف أضبحت » ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا ، فقال : « إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك » ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا ، وأسهرت عيني أظمأت نهاري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا ، وإلى أهل الجنة يتزاورون فيها ، وإلى أهل النار يتعاوون فيها ؛ فقال صلعلم : « عرفت فالزم [23ب] عبد نور الله تعالى قلبه بالإيمان » ذكر الأدب في الدخول على الملوك والستادة 26 5 قال أبو الحسن [ محمد ] بن محمد المزني : من دخل على السادة عليه تخفيف السلام ، وتقليل الكلام ، وتعجيل القيام 26 5 ذكر عن مالك بن أنس رضي الله عنه لما أشخصه الرشيد ، قال للفضل ب 258 5 المستجاد من فعلات الأجواد 256 وما بين معفوفين منه ، ومحاضرات الأدباء 73/1 ( باختلاف ) 259 5 الحديث في : مختصر تاريح دمشق 40/23 ولسان الميزان 426/1 260 5 لطائف اللطف 72 78 الربيع : علمني كيف أدخل على أمير المؤمنين ، وكيف أسلم عليه ، وأين أقف منه ؟ فنحن بالدين أفقه ، وأنتم بالملك أفقه ، قال : فذكر ذلك لفضل للرشيد ، فاستحسنه وأعجب به ذكر السلام على القادم من السفرة 262 5 قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا قدم أحدكم من مكة ، ففل 55 بين عينيه ، وفاء الذي قبل به الحجر الأسود ، الذي قبله رسول الله صلم وقبل مؤضع سجوده ووجها ، وإذا هنأتموه فقولوا له : قبل الله نسكك شكر سعيك ، وأخلف عليك نفقتك ، ولا جعله آخر العهد ببيته الحرام ذكر القول على السلام والمصافحة 262 5 عن معاذ رضي الله عنه ، أن المسلمين إذا التقيا ، فضحك كل منهما ف وجه صاحبه ، ثم أخذ بيده ، يتحاث ذنوبهما ، كما تتحاث ورق الشجر 26 5وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : « تمام عياد المريض ، أن يضع أحدكم يده على [24 أ] جبهته ، أو قال : يده ، فيسأل كيف هو ؟ وتمام تحيتكم المصافحة » 265 5 وقال بعض الحكماء : البشر منظر مونق ، وخلق مشرق ، وداع لقبول ، ومؤنس للعقول ، وثناء منبسط ، ومؤونة تخف ، ودزع رحب أؤل الحسنات ، وذريعة إلى النجاح ، وباب لرضى العامة ، ومفتاح لمحبة القلوب 262 5 ربيع الأبرار 576/2 ، وقد مضى برقم (111) 5264 الحديث في : ستن الترمذي 449/4 رقم (2731) ومسند أحمد 259/5 266 5 وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صعلم : « ما من سلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر الله تعالى لهما قبل أن يتفرقا » 261 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رجلن : يا رسول الله ، لرجل منا يلتقي أخاء أو صديقه ، أينحني له ؟ قال : « لا » قال : أفيلزم قال : « لا « قال : أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : « نعم » 268 5 وقال علتي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا لقيتم إخوانكم فصافحوهم وأظهروا لهم البشاشة والبشر ؛ تفترقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهبت والله أعلم ذكر القول على تقبيل اليد والرجل 266 5 استأذن رجل على المأمون في تقبيل يده ، فقال : إن قبلة اليد من المسلم الة ، ومن الذمي خديعة ، ولا حاجة بك أن تذل ، و لا بنا أن نخدع 27 5 وعن الشعبي قال : ركب زيد بن ثابت رضي الله عنه فأخذ عبد الله بن مباس بركابه ، فقال : لا تفعل يا ابن عم رسول الله صلم ، قال : هكذا أمرنا ن نفعل بعلمائنا ؛ قال له زيد : أرني يدك ، فأخرج إليه يده [24ب] فأخذها 26 5 الحديث في : سنن الترمذي 447/4 رقم (2727) وسنن أبي داود 4/ 354 رقم (5212 سنن ابن ماجة 2/ 122٠ رقم (37٠3) ومسند أحمد 289/4 و303 267 5 الحديث في : سنن الترمذي 447/4 - 448 رقم (2728) وسنن ابن ماجة 122٠/2 رقم 3702) ومسند أحمد 3/ 198 5269 العقد الفريد 128/2 27 5 العقد الفريد 127/2 - 128 وعيون الأخبار 269/1 والبصائر والذخائر 99/1 والتذكرة الحمدونية / 104 ومحاضرات الأدباء 539/1 ونثرالدر 408/1 - 409 . وفاضل المبرد 1 - 50 فقبلها . وقال : هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا 271 5 ولبعضهم في المعنى : [ من مجزوء الكامل ] نقبيل كفك أشتهي أملي إليه أنتهي نياي » البذة ساعة وعلى الحقيقة أنت ه 272 5 وقالوا : قبلة الإمام في اليد ، وقبلة الأب في الرأس ، وقبلة الأ خ في الخد ، وقبلة الأخت في الصدر ، وقبلة الزوجة في الفم 272 ع عن عبد الله بن سلمة رضي الله عنه ، عن صفوان بن عسال ، قال : قال يهودي لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبي ، فقال صاحبه : لا تقل : نبي الله ؛ إنه لو سمعك كان له أربعة أعين ؛ فأتيا رسول الله صلعم فسألاه عن تسع ايات بينات ، فقال لهم : « لا تشركوا بالقه شيئا ، و لا تسرقوا ، و لا تزنوا، و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و لا تسحروا ، ولا نقشوا ببريء إلى ذي صلطان ليقتله ، و لا تأكلوا الربا ، و لا تقذفوا المحصنة ، و لا تولو الفرار يوم الزحف ، وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت ، صبوا يديه ورجليه ، وقالا : نشهد إنك نبي ، قال : « فما يمنعكم أن تتبعوني » ؟ قالا : إن داود عليه السلام دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي ونخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود 271 5 البيتان للإمام القشيري ، عبد الرحين بن عبد الكريم في : طبقات الشافعية الكبرى 163/7 معاهد التنصيص 3/ 25 2 والوافي بالوفيات 18/ 334 وبلا نسبة في : لوعة الشاكي 48 272 = العقد الفريد 128/2 273 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 450 رقم (2733) وسنن ابن ماجة متزجة 1221/2 رقم (3705) 81 ذكر كراهية السلام على من يبول 27 5 عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رجلا سلم على النبي صلعلم [25]] وهو يبول في سباطة قوم ، وذلك أنه كان يبول في سباطة قوم وهو فائم ، فلما فرغ حت الجدار بعود فتيمم ، ثم رد السلام ، فقيل له في ذلك ، [فقال ] : كرهت أن أذكر ربي على غير طهارة نذكر كراهية أن يقول : عليك الستلام مبتديا 275 5 عن أبي تميمة الهجيمي ، عن رجل من قومه ، قال : طلبت النبي صيله ول م قدر عليه ، فجلست ، فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه وهو يصلح بينهم ، فلما فرغ قام معه بعضهم ، فقالوا : يا رسول الله ؛ فلما رأيت ذلك قلت : عليك السلام يا رسول الله ، عليك السلام يا رسول الله ، عليك السلام يا رسول الله ، قال : « إن عليك السلام تحية الموتى » ثم أقبلى علي فقال : « إذا لقي الرجل أخاء المسلم فليقل : السلام عليك ورحمة الله [ وبركاته ] ، ثم رد النبي صعلم قال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته 274 5 الحديث في : ستن الترمذي 33/1 رقم (90) و4/ 442 رقم (272٠) وسنن ابن ماجة 126/1 رقم (353) .
(1) سباطة قوم : هي ملقى القمامة والتراب ونحوهما ، تكون بفناء الدور رفقا لأهلها 27 5 الحديث في : سنن الترمذي 443/4 رقم (2721) ومسند أحمد 64/5 82 ذكر المعانقة والقبلة 276 5 عن عروة بن الزبير رضي الله عنه ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ، ورسول الله صلم في بيتي ، فأتاه فقرع الباب ، قام إليه رسول الله صلم عريانا يجر ثوبه ، فوالله ما رأيته عريانا قبله ولا عده ، فاعتنقه وقبله 25ب] ذكر ما جاء في قول : مرحبا 277 5 عن أبي النضر : أن أبا مرة مؤلى أم هانع ابنة أبي طالب ، أخبره أنه سمع أم هانيع تقول : ذهبت إلى رسول الله صلم عام الفتح ، فوجدته يغتسل وفاطمة رضي الله عنها تستره بثوب ، فسلمت عليه فقال : من هذه ؟
قلت : أنا أم هانه، 50 قال : « مرحبا بأم هانن ، 278 5 وعن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم يوم جثته : « مرحبا بالراكب المهاجر 279 وروى عبد اذ بن عباس رضي الله عنهما ، قال : إن وفد عبد الة وفدوا على النبي صلم فقال : « من الوافد مت القوم ؟ فقالوا : ربيعة يا رسول الله ، فقال : مرحبا بالقوم ، أو بالوافد ، غير خزايا ولا ندامى 276 5 الحديث في : سنن الترمذي 450/4 رقم (2732) 277 5 الحديث في : سنن الترمذي 451/4 رقم (2734) 278 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 452 رقم (2735) 279 5 الحديث في : المصنف لابن أبي شيبة 6/11 و12/ 2٠2 والبداية والنهاية 247/7 ذكر ما جاء في محافظة الجار 28 5 اعلم أن الجار يستحق ما يستحقه المسلمون كافة ، وزيادة بسبب الجوار ؛ قال النبي صلم : « جار له حق واحد ، وجاز له حقان ، وجار له ثلاثة حقوق ، فالجار الذي له حقوق ، الجار المسلم ذو الرحم ؛ والذي له حقان ، الجار المسلم ؛ والجار الذي له حق واحد الجار المشرك » إثباته الحق للمشرك بسبب الجوار 281 وقال عليه السلام : « ما زال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أن يورثه 282 5 [26أ] وقال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جارة » 28 5 وروكا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول اللهصلم قال : « سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ، ويقال لهم دخلوا النار مع الداخلين ؛ الفاعل والمفعول به ، يعني اللواط ، وناكح ييه ، وناكح البهيمة ، وناكح المرأة في دبرها ، وجامع المرأة وابنته والزاني بحليلة جاره 28 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 188/2 وربيع الأبرار 481/1 والمناقب والمثالب 137 وحلية الأولياء 207/5 281 5 الحفيث في : الأدب المفرد ٠د رقم (1٠5) و57 رقم (128) وسنن الترمذي 496/3 رقم (1943) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5152) وسنن ابن ماجة 1211/2 رقم (3673) 28 5 جزء من الحديث ، وهو كملا في : صحيح مسلم 68/1 رقم (47) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5154) وسنن ابن ماجة 2/ 1211 رقم (3672 282 5 الحديث في : كنز العمال رقم (4404٠) 84 284 5 وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلعلم : « والذي فسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ، ولا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقه ، قلنا : يا رسول الله ، وما بوائقه ؟ قال : غشه وظلمه » 285 5 وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه قال : ثلاثة آخلاق كانت في لجاهلية مستحسنة ، فالمسلمون أولى بها ، أولها : أنهم إذا نزل بهم ضيف ، اجتمعوا في بره ؛ والثاني : لو كان لأحدهم امرأة فبلغت عنده من الكبر ما بلغت ، لم يطلقها مخافة أن تضيع ؛ والثالث : إذا لحق جارهم ين أو شدة ، اجتهدوا حتى قضوا دينه ، وخففوا عنه شدته 28 5 وروى أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صعلم قال : « إن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة ، فيقول : يا رب أؤسعت على أخي هذا ، وقترت علي ؛ أمسي جائعا ، وأمسى هذا شابعا ، فسله لم أغلق عني بابه » على المسلم أن يصون [26ب] عرض أخيه وماله ، ما وجد إليه سبيلا إذا بلي بذي شر يحامله ويداريه ، ويزور قبورهم ، ويدعو لميتهم وأما حقوق الأقارب والرحم كثير 281 5 قال عليه السلام : « إن الله تعالى يقول : أنا الرحمن ، وهذه الرحم شققت لها اسما من اسمي ، من وصلها وصلته ، ومن بتها بتته » 528 الحديث في : حلية الأولياء 166/4 وإتحاف السادة المتقين 609/9 وكنز العمال رقم (5503 287 الحديث في : الأدب المفرد 33 رقم (53) وسنن الترمذي 471/3 رقم (1907) وسنن بي داود 2/ 133 رقم (1694) 15 288 5 وبإسناده عن أبي أيوب رضي الله عنه ، أنه قال : اعترض أعرابي صل فأخذ بزمام ناقته وخطامها ، ثم قال : يا رسول الله ، أخبرني ما يقربني ي من الجنة ، ويبعدني من النار ؟ قال : « تعبد الله تعالى ، و لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم ؛ دع الناقة » 289 5 وقال : حدثنا بإسناده عن هاني بن سعد النخعي ، عن سلمان بن يزيد ، من عبد الله بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عشية عرفة ، فقال النبي صلم : « لا يصلح لمن أمسى قاطع الرحم أن يجالسنا ، ليقم عنا فلم يقم أحد إلا رجلا من أقصى الحلقة ، فمكث غير بعيد ثم جاء فقال له النبي صلعم : « مالك لم يقم أحد من الحلقة غيرك » ؟ قال : يا نبي الله ، سمعت الذي قلت ، فأتيت خالة لي كانت مصارمتي ، فقالت : ما جاء بك ؟ فأخبرتها بالذي قلت ، فاستغفرت لي ، واستغفرت لها ؛ فقال النبي صللل و : سنت ، اجلس ؛ ألا إن الرحمة لا تتوالى على قوم منهم قاطع ففي هذا الحديث [27أ] دليل ظاهر ، وبيان واضح ، أن قطع الرحم ميرت أعظم الذنوب ، إذ كان يمنع الرحمة منه وممن يجالسه لأنه قد أخبر به عليه السلام، أن شؤم قطع رحمه تجاوز إلى جلساء المتصارم ، فمنع جميعهم نزول الرحمة هذه زيادة في البيان والشرح لمعنى الحديث الأول الذي فيه أن صلة الرحم تقرب العبد إلى الجنة ، وتبعده من النار ؛ كما روي عنه عليه السلاء 288 5 الحديث في : مسند أحمد 5/ 372 - 373 وحلية الأولياء 7/ 164 وكنز العمال رقم (4363٠) .
289 5 الحديث في : محاضرات الأدباء 748/1 (باختصار) أنه قال : « ما من حسنة أعجل ثوابا يدخره العبد من صلة الرحم ، وما م ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة قي الدنيا مع ما يعقبه له لآخرة من بغي وقطيعة رحم » وزكر الرعاية على ما ملكت اليميث 290 5 قد كان آخر ما وصى الله به سبحانه وتعالى رسوله صلعلم أنه قال : « اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم ، وأطعموهم مما تأكلون ، واكسوهم مما تلبسون ، و لا تكلفوهم من العمل ما لا تطيقون ؛ فما أحسنتم فأمسكوا ، وما كرهتم فبيعوا ، و لا تعذبوا خلق الله تعالى ، فإن الله تعالى ملككم إياهم ، ولو شاء ملكهم إياكم 291 5 وروي عن رسول الله صعلم أن رجلا سأله : كم تعفو عن الخادم ؟ قال « ككل يوم ستين مرة 292 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه رأى كسرة خبز ، فقال خلامه : ازفعها وأمط عنها الأذىي ، فلما أمسى وأراد الفطر قال لغلامه ما فعلت بالكسرة ؟ قال : أكلتها ، قال : اذهب [27ب] فأنت حو لوجه الله عالى ؛ سمعت رسول الله صلم يقول : « من وجد كسرة خبز فرفعها من الأرض ثم أكلها ، لم تصل إلى جوفه حتى يغفر الله تعالى له » ، وإن أن أستخدم من غفر الله تعالى له 290 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 195/2 291 5 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 50٠ رقم (1949) وفيه «سبعين مرة» وكذلك في سنن أبا ننس4 . ي سن أبي داود 4/ 341 رقم (5164) ذكر كظم الغيظ 293 5 وأما كظم الغيظ ، فإن الله تعالى قال : (والكظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنيرت) [آل عمران : 134] وبالإسناد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صصل : « إن الغضب جمرة من النار ، فمن وجد ذلك منهم، فإن كان قائما في المجلس فليجلس ، وإن كان جالسا فليضطجع » 294 5 حدثنا محمد بن الفضل ، قال : أخبرنا محمد بن جعفر ، عن إبراهيم بن يوسف ، عن المسيب ، عن محمد بن مسلم ، عمن أخبره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن النبي صلعلم قال : « إياكم والغضب ، فإنه يوق في فؤاد ابن آدم النار ، ألا ترى إلى أحدهم إذا غضب كيف تحمر عيناء ، ر ونتمخ أؤداجه؛ فإذا أحس أحدكم شيئا من ذلك، فليلصق خده بالأزض 295 5 وروى أبو أمامة الباهلي، عن رسول الله صلم، أنه قال : « من كظم غيظه وهو يقدر على أن يمضيه ولم يمضه، ملاه الله تعالى يوم القيامة بالرضى 296 5 ويقال : مكتوب في الإنجيل : يا ابن آدم ، اذكرني حين تغضب ، أذكرك حين أغضب ؛ وأرض بنصرتي لك ، فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك 293 5 الحديث في : مسند أحمد 5/ 152 وإحياء علوم الدين 3/ 151 5294 جزء من خطبة رسول الله صلعم الطويلة ، وهي في : سنن الترمذي 58/4 - 59 رقم (2191) وربيع الأبرار 2/ 292 295 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 3/ 152 5296 إحياء علوم الدين 150/3 88 291 5 وقال الله تعالى : [28أ] ( ألدين ينفقون في السراء والضراء والكظمين لغيظ والعافين عن التاس والله يحب المحسنيرت) [آل عمران : 134] 298 5 وبالإسناد عن عروة ، عن أبي مسلم الخولاني ، عن معاوية بن أبي سفيان ، أنه خطب الناس وقد حبس العطاء عن شهرين أو ثلاثة ، فقال له بو مسلم : يا معاوية ، إن هذا المال ليس مالك ولا مال أبيك ولا مال مك ؛ فأشار معاوية إلى الناس : أن امكثوا ؛ ونزل فاغتسل ثم رجع فقال : أيها الناس ، إن أبا مسلم ذكر أن هذا المال ليس مالي ، ولا مال أبي ولا مال أمي ، صدق أبو مسلم ، إني سمعت رسول الله صلعلم يقول الغضب من الشيطان ، والشيطان من النار ، والماء يطفيء النار ؛ فإذا غضب أحدكم فليغتسل » فاغدوا على عطائكم على بركة الله ذ الحلم 299 5 ينبغي لكل مسلم أن يكون حليما صبورا ، فإن ذلك من خصال لمتقدمين ، وقد مدح الله عز وجل في كتابه العزيز فقال : ( ولمن صبر غفر إن ذلك لمن عزو الأمور ) [الشورى : 43] يعني : من صبر على الظلم ، وتجاوز عمن ظلمة ، وعفا عنه ؛ فإن ذلك من عزم الأمور ، يعني : من حقائق الأمور ؛ فإنه يثاب على ذلك وينال أجرا عظيما وقال في آية أخرى : ( ولا ستوى الحسنة ولا السيعة » [فصلت : 34] يعني : لا تستوي الكلمة الحسنة بالكلمة السيئة ، ثم قال : ( أدفع التي(ي 298 5 حلية الأولياء 13٠/2 وتاريخ دمشق 68/ 272 ومختصره 50/25 والحديث في : مسند أحمد 26 89 حسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حمية ) [فصلت : 34] يعني : ص صه اذا فعلت ذلك [28ب] صار عدؤك صديقك القريب .
قد مدح الله عز وجل خليله إبراهيم بالحلم فقال : (إن إبرهيم لحليم واح منيب ) [هود : 75] فالحليم : المتجاوز ، والأواه : الذي يذكر ذنوبه ، والمنيب : الذي يقبل على طاعة الله عز وجل وقد أمر الله نبيه صلعم بالحلم والصبر، وأخبره أن الأنبياء قبلك كانوا على ذلك ، فقال عز وجل : ( فأصبر كما صبر أؤلوا العزو من الرسل ) [الأحقاف : 35] يعني : اصبر على تكذيب الكفار وأذاهم ، كما صبر الأنبياء الذين أمروا بالقتال مع الكفار ؛ وأولو العزم م مم ، ذوو الحزم ، وهو الذي يثبت على الأمور ، ويصبر عليها 300 5 وقال الحسن في قوله تعالى : (وإذا خاطبهم الجدهلوت قالوأ سلنما» [الفرقان : 63] أي : قالوا : حلما .
301 5 وكان يقال : ليس الحليم من ظلم فحلم ، حتى إذا قدر انتقم ؛ ولكن الحليم ، من ظلم فاحتمل ، حتىن إذا قدر عفا 302 5 وقال الأحنف بن قيس : من لم يصبر على كلمة ، صبر على كلمات 303 5 ولبعضهم في ذلك يقول : [من البسيط ] 530٠ العقد الفريد 278/2 5301 العقد الفريد 2 186 301 5 العقد الفريد 179/2 5303 البيتان لإبراهيم بن العباس الصولي ، في ديوانه 187 (ضمن الطرائف الأدبية) . ولعروة بن يمتربير ، في المناقب والمثالب 39 . وللنظام ، في البصائر والذخائر 9/ 202 . ولعبيد الله بن زياد الحارثي ، في الجليس والأنيس 3/ 334 ٩ لن يدرك المجد أقوام وإن كرموا حتى يذلوا وإن عزوا لأقوام يشتموا فترى الألوان مسفرة لا صفح ذل ولكن صفح أخلام 30 5 وقال أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي : [ من الطويل سامخ ولا تستوف حقك كله وأبق فلم يستقص قط كريم ولا تغل في شيء من الأمر وأقتصد كلا طرفي قصد الأمور سليم ذكرعوع الحلم 305 5 كان يقال : من عرف بالحلم ، كثرت الجرأة عليه 30 5 وقال : [29أ] الحلم ذل 307 5 وكان يقال : رب سفه أنفع من حلم ، وحرب أصلح من سلم 308 5 وللإمام علي رضي الله عنه في هذا المعنى : [من الهزج بعض الحلم عند الجه ل للذلة إذعان وفي الشر نجاة حي ن لا ينجيك إحسان 309 5 ولما أنشد النابغة الجعدي رسول الله صلعم قصيدته التي منها : [ من الطويل كبععت رسول الله إذ جاء بالهدى .
অজানা পৃষ্ঠা