283

তাজকিরাতুল আরিব ফি তাফসিরিল গারিব

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

তদারক

طارق فتحي السيد

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

سورة السجدة ٣ - ﴿أم﴾ أي بل ﴿افتراه﴾ من قبل نفسه ﴿ما أتاهم من نذير﴾ يعني العرب لم يأتهم نذير قبل محمد ﷺ ٤ - ﴿ما لكم من دونه﴾ يعني الكفار يقول ليس لكم من دون عذابه ﴿من ولي﴾ أي قريب يمنعكم فريد عذابه عنكم ﴿ولا شفيع﴾ يشفع لكم ٥ - ﴿يدبر الأمر﴾ يقضي القضاء ﴿من السماء﴾ فينزله مع الملائكة ﴿إلى الأرض ثم يعرج﴾ الملك ﴿إليه في يوم﴾ من أيام الدنيا فيكون الملك قد قطع في يوم في نزوله وصعوده مسافة ﴿ألف سنة﴾ من مسيرة الأدمي ٧ - ﴿الذي أحسن كل شيء خلقه﴾ أي أحكمه ١٠ - ﴿ضللنا﴾ المعنى صارت عظامنا ولحومنا ترابا كالأرض يقال ضل الماء في اللبن إذا غلب اللبن فأخفاه ﴿أئنا لفي خلق جديد﴾ استفهام إنكار ١١ - ﴿وكل بكم﴾ أي يقبض أرواحكم ١٢٦ - ٢ ٦ ﴿ناكسو رؤوسهم﴾ مطاطئوها حياء وندما ﴿ربنا﴾ فيه إضمار يقولون ﴿أبصرنا﴾ أي علمنا صحة ما كنا نكذبه به وجواب ﴿لو﴾ متروك تقديره لو رأيت حالهم لرأيت العجب

1 / 295