34

তাজকিরা হামদুনিয়্যা

التذكرة الحمدونية

প্রকাশক

دار صادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فردّوه إلى الله «١» . [٨] قالت عائشة ﵂: كان يمرّ بنا هلال وهلال وما توقد في منزل رسول الله ﷺ نار، فقال عروة بن الزبير: أي خالة، فبأيّ شيء كنتم تعيشون؟ قالت: بالأسودين التمر والماء. [٩] وقالت: قبض رسول الله ﷺ وإنّ درعه لمرهونة بثلاثين صاعا من شعير. [١٠] وقالت: ما شبع آل محمد ﷺ منذ قدموا المدينة من طعام برّ ثلاثة أيام حتى لحق بالله. [١١] وكان ﷺ يصلي حتى ترم قدماه، فقيل له: تفعل ذلك وقد غفر الله لك؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا.

[٨] للحديث صور مختلفة، انظر ارشاد الساري ٩: ٤٦٥ وصحيح مسلم ٢: ٨٧، ومسند أحمد ٢: ٤٠٥، ٦: ٧١، ٨٦، وحلية الأولياء ٣: ٢٥٦- ٢٥٧ وصفة الصفوة: ١: ٧٧. [٩] ورد الحديث عند البخاري (جهاد: ٨٩ ومغازي: ٨٦) والترمذي (بيوع: ٧) والنسائي (بيوع: ٥٨، ٨٣) وابن ماجه (رهون: ١) والدارمي (بيوع: ٤٤) ومسند أحمد ١: ٢٣٦، ٣٠٠، ٣٠١، ٣٠٦، ومواطن أخرى فيه وصفة الصفوة ١: ٧٧. [١٠] حديث «ما شبع آل محمد» برواياته المختلفة في إرشاد الساري: ٢٦٤ وصحيح مسلم ٢: ٨٧، وصفة الصفوة ١: ٧٦، ٧٧ وحلية الأولياء ٣: ٢٥٦، ومجموعة ورام ١: ٤٨، وربيع الأبرار: ٢١٣/أ، وألف باء ١: ٤٤٤. [١١] في قيام النبي حتى ترم قدماه انظر البخاري (تفسير السورة: ٤٨) والنسائي (قيام الليل: ١٧) وابن ماجه (إقامه: ٢٠٠) ومسند أحمد ٤: ٢٥١ وصفة الصفوة ١: ٧٦، واللمع للسراج: ١٠٠ وشرح النهج ٦: ٢٣٧، وسراج الملوك: ١٨٠، والمستطرف ١: ٢٣٦، وعيون الأخبار ٢: ٢٩٨.

1 / 40