الرابعة: ﴿كلا إذا بلغت التراقي﴾ .
روى البخاري عن «عائشة ﵂: أن رسول الله ﷺ كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء.
فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات ثم نصب يديه فجعل يقول: في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده» .
وخرج الترمذي عنها قالت: [ما أغبط أحدًا بهون موت.
بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله ﷺ] .
وفي البخاري عنها قالت: [مات رسول الله ﷺ وإنه لبين حاقنتي وذاقنتي.
فلا أكره شدة الموت لأحد أبدًا بعد النبي ﷺ] الحاقنة: المطمئن بين الترقوة والحلق، والذاقنة: نقره الذقن وقال الخطابي: الذاقنة: ما تناوله الذقن من الصدر.
1 / 149