مع هذا ينتظر الفزع الأكبر يكون حاله؟ ثم يبكي حتى يسقط مغشيًا عليه.
وقال التيمي: شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت.
وذكر الموقف بين يدي الله تعالى.
وكان عمر بن عبد العزيز ﵁ يجمع العلماء فيتذاكرون الموت، والقيامة، والآخرة، فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.
وقال أبو نعيم: كان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أيامًا.
فإن سئل عن شيء قال: لا أدري لا أدري.
1 / 125