تذكير الأخيار بفضائل المكث في مكان أداء الصلاة وقراءة الأذكار

আবদুল রাজ্জাক আল-রুবাই d. Unknown
38

تذكير الأخيار بفضائل المكث في مكان أداء الصلاة وقراءة الأذكار

تذكير الأخيار بفضائل المكث في مكان أداء الصلاة وقراءة الأذكار

প্রকাশক

بدون

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

জনগুলি

قال السندي ﵀: قوله: "مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا" أراد مسجده، وتخصيصه بالذكر إما لخصوص هذا الحكم به، أو لأنه كان محلا للكلام حينئذ وحكم سائر المساجد كحكمه، قوله: "بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ" وجه مشابهة طلب العلم بالمجاهد في سبيل الله أنه إحياء للدين وإذلال للشيطان وإتعاب النفس وكسر ذرى اللذة، كيف وقد أُبيح له التخلف عن الجهاد فقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (١٢٢)﴾ [التوبة: ١٢٢]. قوله: "وَمَنْ جَاءَ لِغَيْرِ ذَلِكَ" أي: ممن لم يأت الصلاة كما تقدم، قوله: "فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ" أي: بمنزلة من دخل السوق لا يبيع ولا يشتري، بل لينظر إلى أمتعة الناس فهل يحصل له بذلك فائدة؟ فكذلك هذا، وفيه: أن مسجده ﷺ سوق العلم فينبغي للناس شراء العلم بالتعلم والتعليم" (^١).

(^١) حاشية السندي على ابن ماجه، حديث رقم (٢٢٧).

1 / 38