তাযকির ফি আফদাল আজকার
التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাযকির ফি আফদাল আজকার
ইবনে বাক্কার d. 671 AHالتذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم
জনগুলি
التأويل الخامس ما تأوله من يستدل به على الترجيع والتطريب فذكر عمر بن شبة قال: ذكرت لأبي عاصم النبيل تأويل ابن عيينة في قوله يتغنى يستغني فقال: لم يصنع ابن عيينة شيئا. وسئل الشافعي عن تأويل ابن عيينة فقال: نحن أعلم بهذا، لو أراد النبي صلى الله عليه وسلم الاستغناء لقال: من لم يستغن ولكن لما قال: يتغنى علمنا أنه أراد التغني. قال الطبري: المعروف من كلام العرب أن التغني إنما هو الغناء الذي هو حسن الصوت بالترجيع، وقال الشاعر:
تغن بالشعر مهما كنت قائله ... إن الغناء لهذا الشعر مضمار
قال: وأما الذي زعم أن تغنيت بمعنى استغنيت فليس في كلام العرب وأشعارها ولا نعلم أن أحدا من أهل اللغة قاله. وأما استشهاده بقوله: ونحن إذا متنا أشد تغانيا فإنه إغفال منه، وذلك أن التغاني تفاعل من نفسين إذا استغنى كل واحد منهما عن صاحبه، كما يقال تضارب الرجلان إذا ضرب كل واحد منهما صاحبه، ومن قال هذا في فعل الاثنين لم يجز أن يقول مثله في فعل الواحد وغير جائز أن يقال: تغنى بمعنى استغنى.
পৃষ্ঠা ১২৭