তাযকির ফি আফদাল আজকার
التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم
জনগুলি
مسلم قال حدثني يحيى بن يحيى قال: أنا أبو خيثمة عن أبي إسحاق عن البراء قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوط بشطنين فغشيه سحابة فجعلت تدور وتدنو وجعل فرسه ينفر منها فلما أصبح وصلى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: ((تلك السكينة تنزلت للقرآن)) قال: وحدثنا ابن مثنى وابن بشار واللفظ لابن مثنى قالا: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ فلان فإنها السكينة تنزلت عند القرآن -أو تنزلت للقرآن)) والرجل هو أسيد بن حضير رضي الله عنه جاء ذلك في حديث أبي سعيد الخدري رواه مسلم. قال: حدثني حسن ابن علي الحلواني وحجاج بن الشاعر وتقاربا في اللفظ قالا: ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي قال: ثنا يزيد بن الهاد أن عبد الله بن خباب حدثه أن أبا سعيد الخدري حدثه أن أسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ حالت فرسه فقرأ ثم جالت أخرى فقرأ ثم جالت أيضا قال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا هو مثل الظلة فوق رأسي فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها, قال: فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربد لي إذ جالت فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اقرأ يا ابن حضير)) قال: فقرأت ثم جالت فرسي أيضا فقال: ((اقرأ يا ابن حضير)) قال: فقرأت ثم جالت أيضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اقرأ يا ابن حضير)) قال: فانصرفت وكان يحيى قريبا منها فخشيت أن تطأه فرأيت مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تلك الملائكة كانت تتسمع لك ولو قرأت لأصبحت تراها الناس ما تستتر منهم)) خرجه البخاري تعليقا وفيه كان ابنه يحيى قريبا منها فأشفق أن تصيبه.
الباب الرابع والعشرون فيما نتالي القرآن في الصلاة وخارجها
ولمستمعه من الثواب العظيم والأجر الجسيم
পৃষ্ঠা ১০০