আল-তাআরিফ ওয়া আল-ইয়ালাম বি-মা আবহামা ফি আল-কুরআন মিন আল-আসমা ওয়া আল-আলাম
التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام
জনগুলি
قليس أمر النملة من هذا لانهم زعموا أنه اسم علم لنملة واحدة معينة من بين سائر الثل وثعالة ونحوه لايختص بواحدمن الجنس بل كلواحد لوأيته من ذلك الجنس فهو ثعالة وكذ لك أسامة وابن آوى وابن عرس وما أشبه ذلك ، فان صح ماقالوه فله وجه وهو أن تكون هذه النملة النامقة قد سميت بهذا الاسم في التوراة أو في الزبور أو في بعض الصحف سماها الله تعالى بهذا الاسم وعرفها به الأنبياء قبل سليمان أو بعضهم وخصت بالتسمية لنطقها وايمانها فهذا وجه ، ومعنى قولنا بايمانها أنهاقالت للنمل رلا يحطمنكم سليماذ وجنوده وهم لا يشعرون ، فقولهاوهم لا يشعرون التفاتة مؤمن ان من عدل سلمان وفضله وفضل جنوده لا تحطمون نملة فما فوقها إلا بأن لايشعرون وقد قيل إنما كان تبسم سليمان سرورا بهذه الكلمة منها وقدأ كد التبسم بقوله ضاحكا إذ قد يكون التبسم من غير ضحك ولا رضى، ألا تراهم يقولون تبسم تبسم الغضبان وتبسم تبسمالمستهزئ . وتبسم الضحك إنما هو عن سرور، ولا يسر نبي وأمر دنياو انما يسربما كان من أمرالدين، وقولها وهم لا يشعرون» اشارة إلى الدين والعدل والرأفة ونظير قول النملة فى جنود سليمان وهم لا يشعرون قول الله عز وجل فى جندمحمد عليه الصلاة والسلام رفتصي كم منهم معرة بغير علم» التفاتا إلى أنم لا يقصدون ضرر مؤمن إلا أن المثنى على جند سليمان النملة باذن الله تعالي واينني على جند محمدعليه الصلاة والسلام هو الله سبحانه ينفسه لما لجنود محمدمن الفضل على حنود غيره من الأنبياء
تما لحمدمنالفضل على جميعالنبييز صلى الله عليمأجمعيز (!)(قو له عزوجل)
পৃষ্ঠা ৯৪