আল-তাআরিফ ওয়া আল-ইয়ালাম বি-মা আবহামা ফি আল-কুরআন মিন আল-আসমা ওয়া আল-আলাম
التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام
জনগুলি
كتاب الاخبارأيضاأن ملكا يقال له زياقيل كان ينزل على ذى القرزين فالله أعلم وذلك الملك أعني زياقيل هوالذي يطوى الارض بوم القيامة وينفضها فتقع قدام الخلائق كلهم بالساهرة فيماذ كربعض أهل العلم وهذامشا كل بتوكيله بذى القرنين الذى قطع الارض مشارقها ومعاربها كما أن قصة خالد بن سنان في تسخير النار له مشا كلة لحال الملك الموكل به وهو مالك صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الملائكةأجمسين (1) (وقوله عزوجل) «والخيل والبغال والحمير لتركبوهاوزينة، خطاب للآمة والمبدوء به من الامة المقدم في ذكرهذه الرحمة وغيرهاهو محمد عليه الصلاة والسلام وقدكان له خيل ذكر نا أسماءهافي سورة الانفال ونذكرهنا بغلته دلدل وبغلته البيضاء اما دلدل فقدمنا أن المقوقس أهداها اليه وأما البيضاء فأهداها اليه رفاعة الضبى من لخم وأما حماره فاسمه عفير ويقال يعفور وذكر ابن فورك في كتاب الفصول في معجزات الرسول ان حماره عليه السلام كان أخذه بخيبر وانه تكلم فقال اسمي زياد بن شهاب وكان في أبائي ستون حمارا كاهم ركهم ني وأنت نبي الله فلا يركبني غيرك أحد بعدك فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي الحمار نفسه في بئر فماتوذكرالامام أبوالمعالى رحمه الله في كتابه الشامل قصة موت الحمار كماذ كرناه وذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان برسله اذاكانت له حاحة الى أحد من أصحابه فيأتى الحمار حتى يضرب برأسه باب الصاحب فيخرج اليه فيعلم أنالنبى عليه الصلاة والسلام يريده فينطلق مع الحماراليه. وأما ناقته عليه السلام فالقصوا ويقال العضباء وأما جمله فعسكر ذكره قاسم بن ثابت في الدلائل وذكر غيره أن عسكر اسم الجمل الذى ركبته عائشة يوم الجمل وبه يعرف اليوم
পৃষ্ঠা ৬৬