عبد الرحمن بن عمرو وسالم بن عمير (1)(وقوله عزوجل) «والذين اتخذوا مسحد اضرارا» هم قوم من المنافقين منهم حزام بن وداعة ووديعة بن عامر ويحزج وجارية بن عامروابنه جمع بن جارية وكان حديث السن قارئا اللقرآن يقدموه فيه إماما لهم وأقسم بعد ذلك أنه ماعلم مرادهم ببنيان ذلك المسحد وإنماكانوا بنوه ليحتمعوا فيه للطعن على الاسلام فحرقه النبي صلى الله عليه وسلم بالنار وقد كان في بنى اسرائيل قوم اتخذوا مسحدا ضرارا أيضا نشسف بالمسحد وبهم فلا يزال يرى في موضعه دخان أبدا ولذلك قال سبحانه وتعالى رفانهار به في نار جهنم» الآية (وقوله تعالى) «وإرصادا لمن حارب الله ورسوله» الآبة قيل هو أبو عامر الراهب كان أهل مسحدالضرارقدأرسلوا اليه بعدمافرمن الاسلام اليجئ اليهم فيتشاورون معه في حرب النبى صلى الله عليه وسلم واظهار عداوته 2)(وقوله عز وجل) رفيه رجال يحبون أن يتطهروا» الآية هم بنو عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس ومسجدهم مسحد قياء وهوأول
পৃষ্ঠা ৪৯