قابيل حزمة من سنبل لانه كان صاحب زرع واختارهامن أردازرعه ثم آنه وجدفهاسنبلة طيبة ففركهاوأ كلها . و كان قربان ها بيل كبشامن أجودغنمه قرفع الى الجنة فلم يزل برعى فها الى أذفدى به الذبيح وهو أحدابنى ابراهيم اسماعيل أو اسحاق عليهم السلام على ما سيأتي ذكره في موضعه ان شاء الله عز وجل وتفسير هابيل هبة الله ولاولدشيث لآدم بعده سماه شينا وتفسيره عطية ليكون بدلا من الهية 1) (وقوله تعالى) ريحكم بها النبيون الذين أسلموا» الآية هو النبي عليه الصلاة والسلام حكم لليهود حين تحاكموااليه في رجل منهم وامرأةزنيا واسم المرأة يسرة فماذ كربعضهم فحكم النبى عليه السلام بالرجم واحتج عليهم بالتوراة فأنكروا ان يكون فها الرجم فدعى بأعلمهم بالتوراة وهوعبد الله بن صوريا فقرأ التوراة ووضع يده على آية الرجم يخفها فنزع ايده عبد الله بن سلام وكان من أعلمهم بالتوراة أيضا وكان قدأسلم فقال ابن صوريا بلي يامحمد إن فها آية الرجم فأمربممارسول الله صلي الله عليه وسلم فرجما هذامعني الحديث اختصرته لشهرته ولاختلاف الرواة في ألفاظه فالاشارة بقوله رالنييون الذين أسلموا، الى النبي صلي الله عليه وسلم و««للذين هادوا» أولئك الببودوالربانيون والاحبار عبدالله بن سلام وابن صورى الاتراه يق ل وكانوا عليه شهداء وذكرالعتبي عن مالك بن أنس أنه فسرها هكذا محتحابها على أهل العراق في مسئلة سألوه عنها يحضرة الرشيد. وأما اسم يسرة هذه فأخبرني به شيخنا أبو بكرين العربي في أحكم القرآن له (وقوله
পৃষ্ঠা ৩৪