قلما أنزل الله فيهم ماأنزل هرب ابن أبيرق السارق الى مكه ونزل علىسلامة ينت سعد بن شهيد فقال فيها حسان بن ثابت بيتا يعرض فيه بهافقالت انما أهديت لنا شعر حسان وأخذت رحله فطرحته خارج المنزل فهرب الى خير ثم إنه نقب بلتا ذات ليلة ليسرة فسقط الحائط عليه فمات ذكر معنى هذا الحديث بكثير من ألفافه الترمذى وذكره الكتى والطبرى بألفاظ مختلفة وذكر قصة موته بحبى بن سلام في تفسيره وقد أدخل أبو عمر في الصحابة لييد بن سهل فدل ذلك على صمة إسلامه عنده (1) (قوله تعالى) (وان امرأة خافت من بعلها) الآية كانت سودة بنت زمعة الهلالية قد خافت أن بطلقهارسول الله صلي الله عليه وسلم لكبر كان بهافوهيت بومهالعائشة ترضبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى هذه الآية وقدقيل نها امرأة أخرى من الانصار اسمها خويلة (2)
পৃষ্ঠা ৩০