(ومن سورة الدين)

قال أهل التفسير أولها نزل تمكة في أبى جهل بن هشام وهو (الذى تكذب بالدين) وآخرها نزل في المدينة في عبد الله بن أبي وأصحابه وهم لذين يراؤن ويمنعون الماعون

(ومن سورةالكوثر)

قوله (1) عزوجل: « ان شانئك» أى مبغضك وهو العاصي بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم والدعمرو بن العاصى هو الذى قال ان محمدا أبتر لا ولد له اذامات انقطع ذكره فانزل الله فيه السورة وقد قيل نزلت في أبي جهل بن هشام

(ومن سورة الكافرون)

( قوله تعالى) «يا أيها الكافرون» هم الوليد بن المغيرة والعاص ابن وائل والاسود بن المطلب وأمية بن خلف وقيل نزلت فى عقبة بن أبى معيط وقيل هو أبو لهب وقيل كعب بن الاشرف

(ومن سورة أبي لهب) أبو لهب اسمه عبد العزى بن عبد المطلب ولما كان اسمه اسما كاذبا من حيث أضيف الى العزى ذكره الله بالكنية دون الاسم لان الله يقول الحق وهو يهدى السبيل، فان قيل إن كنيته أبو لهب واللهب ليس باين له، فالجواب أن الله تعالى خلقه للهب واليه مصيره الا تراهقال «سيصلي نارا ذات لهب * والعرب تكنى بالابن وبما لصق بالمكني ولزمه كقول النبي في على أبو تراب: وفي (2) أبى هريرة

পৃষ্ঠা ১৪৬