ولم يقل آلاف والألوف أكثر من الآلاف فأماتهم الله ثم أحياهم من بعد ثمانية أيام وقيل بعد ما ولدت أولادهم وكونهم ثلاثين ألفا أشبه بالعربية لأن ألوفا جمع كثير، والآلاف من ابنية الجمع القليل (وقوله تعالى) «إذ قالوا لنبى لهم » قيل هو شمويل بن بال بن علقمة ويعرف بابن العجون ويقال فيه شمعون ، وداود هو ابن ايشيا وجالوت رجل من العماليق وهم بنو عملاق بن لاوذ بن ارم بن سام بن نوح ويقال هم من كنعان وأنالبربر من نسله في أحدالأقوال في نسبهم والنهر هونهر قرطس وفلسطين (1) (وقوله تعالى) « ألم تر إلى الذى حاج ابراهيم فى ربه» الآية هو النمرود ين كوش بن كنعان بن حام بن نوح ويقال هو من كنعان وكان ملكا علي السوادوكان ملكه للضحاك الذي يعرف بالازدهاق واسمه فيوراسب ابن اندراسب وكان ملك الاقاليم كلها وهو الذى قتله افريدون بن اتغيان وفيه يقول حبيب
اكأ نه الضحاك في فتكاته بالعالمين وأنت افريدون وكان الضحاك طاغيا جبارا ودام ملكه ألف عام فيما ذكروا وهو أول من صلب وأول من قطع الأيدى والأرجل ، ولنمرود اين لصليه
পৃষ্ঠা ১৯