175

ইসলাম ধর্ম সম্পর্কে সাধারণ পরিচিতি

تعريف عام بدين الإسلام

প্রকাশক

دار المنارة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ومما خبرنا به عن أحكام التوراة قوله: ﴿وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأُذن بالأُذن والجروح قصاص ...﴾. (١)
وخبرنا ان فيها بشارة محمد ﷺ، قال: ﴿الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة﴾.
وان فيها وصف المؤمنين: ﴿محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ...﴾.
الزبور:
قال تعالى: ﴿وآتينا داود زبورا﴾.
وخبرنا ان مما كتب في الزبور وراثة الصالحين الأرض، قال تعالى: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عباديَ الصالحون﴾.
ولعل المراد بالأرض الجنة، لقوله تعالى حكاية عن المؤمنين الذين يدخلونها: ﴿وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء ..﴾.
الانجيل:
قال تعالى: ﴿وآتيناه (الانجيل) فيه هدىً ونورٌ مصدقًا لما بين يديه من (التوراة) ..﴾.
وبين ان الانجيل منزل، يشتمل على أحكام تشريعية، قال تعالى:

(١) لبعض العلماء بحث في هذه الأحكام، هل كلفنا نحن المسلمين بها أم لا؟ راجع تفسير المنار.

1 / 185