============================================================
وقد مدحه الأديب جمال الدين محمد1 بن محمد بن العليف بقصيدتين إحداهما أولها : [من البسيط لما وليت أمور العرب والعجم أصلحت بالعدل بين الذئب والغنم أطاع طاعة مملوك من الخدم لو يأمن الليث يرعى كل سائمة لك المهابة والعزم الذي خشيت منهآ الكواكب وطئا منك بالقدم تذللت لك آفاق البلاد فسر منها على ظهر مرحول من النعمر وطاوعتك وما اكرهتها ثقة منها بأنك رب السيف والقلم وأيض الوجه من آل الرسول له مناقب الشرف المشهور والكرم الأرض خطوته والخلق قبضته والموت سطوته بالصارم الخذم يعنو لهيبته غلب الرقاب كما تعنو رؤوس بزاة الطير في الكممر لكان من نظرت عيناهآ فيه عمي لولا غوامض سر فيه خافية (1164ب] ا و كان من رام أن يدنو يكلم وما استذم بشيء في الكلام رمي من الحجارة تجري راسه بدم يرمى بكوكب رجم لا بجندلة ولا سمعنا به في سالف الأم هذا الذي ما رأينا مثله ابدا عجين منه القوافي فهي قائلة مثل الذي قاله الرحمن في إرم دعاك من كثرة الاقتار والعدم يا أحمد يا حميد الفعل دعوة من خرجت من حلى إذضاق الخناق بها إلى خضم نوال منك ملتطمر إجابة الصور أهل الأعظم الرمم أجابك الخلق طرأ إذ دعوتهم وقال أيضا يمدحه الثانية : [من الوافر أما وأسنة مثل النجوم تالق في عجساج كالغيوم إذا اختلفت بها الأبطال زرقا رأيت بوارق الشهب الرجوم 1هو محمد بن حسن بن عيسى بن حمد، المعروف بابن العليف. مترجم في "العقد الثمين" 471/1-73ه، وقد تقدم ذكره في ترجمة عجلان بن رميثة في وفيات سنة 777 حيث مدحه أيضأ، وقد صرح المؤلف باسم آبيه هناك واختصر سلسلة نسبه هنا .
346
পৃষ্ঠা ৩৪৪