============================================================
والحديث الذي ترتب عليه هذا الكلام رويناه في "سنن أبي داود السجستاني، رحمه الله ، وفيها ما نصه : باب ما يذكر في قرن المية : حدثنا سليمان بن داود المهري ، أخبرنا بن وهب ، أخبرني سعيد بن أبي أئوب ، عن شراحيل بن يزيد المعافري ، عن أبي علقمة ، عن أبي هريرة - فيما أعلم - عن رسول الله قال : "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مثة سنة من يجدد لها دينها" . قال أبو داود : رواه عبد الرحمن بن شريح الاسكندراني ، لم يجز به شراحيل. اتهى وقد مدح الأديب برهان الدين القيراطي قاضي القضاة تاج الدين أبأ نصر عبد الوهاب السبكي المذكور في قصيدة مليحة أتشدنيها ناظمها القيراطي إجازة، وأنشدتيها سماعا قاضي الحرم جمال الدين محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي الشافعى عن القيراطي سماعا قال : (من الكامل] 9 اللصب بعدك حالة لا تعجب وتتيه من صلف عليه ويعجب ونها: وسفين رشدي للسلامة مركب ورجعت عن طرق الغواية مقلعا أم الزمان بمثلهم لا تنجب وذكرت في عليا دمشق معشرا قد جاء يعتذر الزمان المذنب قوم بحسن فعالهم وصفاتهم ومديح أهل زمانهم فمكذب قوم مديخهم المصدق في الورى لا يشأل القصاد عن ناديهم لكن يدلهم الثناه الطيب عبد الرحمن بن شريح الاسكندراني ثقة، اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه، وقد عضل الحديث قاله المنذرى والحديث المعضل : هو الذي سقط منه راويان فأكثر في مكان واحد، ومعنتى قوله عضل الحديث : آنه أسقط منه آبا علقمة وأبا هريرة، وهذا معنى قول ابي داود (لم يجز به شراحيل. انظر التعليق على "السنن" 460/4 . وقد تقدم تخريج الحديث في التعليق على ص 193 الحاشية رقم (1): 2 في الأصل : "لبو" خطا.
198
পৃষ্ঠা ১৯৬