٢ - وإن أمرَعَتْ قُربَانَ نَجْدٍ ونوَّرَتْ ... منَ البَقْلِ لم أنظرْ بعينّي في نجد
٣) - وإنَ أسألِ الأوغاد ما كانَ شأنَهُم ولا اشهَ الشُورى لغَيِّ ولا رُشدِ
٤) - وَقد كنْتُ أُعْطي السّيفَ في الروع حَقّهُ حَياءً إذا جرَّدْتُ سَيْفي من الغمدِ ٤٠١* جَعفر بن الربيع من عَبَيدة قُشيرٍ يقولها للمُنْتَفقي: " البسيط "
١) - انْهُوا بني شَافعٍ عَنْ ضَرْبِ ضَيْفهم ... إنَّ القَرى فيهم أحدى الرزّيات
٢) - وَكَلبهُمُ عَنْفسٌ يَعْدو بُمنْصلُه ... يُطَرِّدُ الضيف عنهُم بالعَشياتِ
٣) - إنَّ البِغالَ إذا أمجدتَها عَلَفَا شابَهنَ حَتّى تقول الأعْوَجياتِ
٤) - لا يسْتَوي سَابقٌ في بيتَ مَكْرُمةٍ ... وأَبْغُنّ في رِباطٍ نَخْوريات
٥) - هُرْدانُ أَكرَمُ من عون إذا نَزَلت ... أضيافُ ليلٍ وأَندى بالتحياتِ
٤٠٢* - وأنشَد في البطال بن معاوية، أحد بني مالك بن سلمة، وتشوق إلى الريب " الطويل "
١) - أيا أجْزَعَ الرَيب الذي لسْتُ ذَاكرًا ... ظلالك إلا اعتَادَ عَينّي مائحُ
٢) - فإني وإن لم أُعْن شَيئًا لَقائل ... سَقَتْكَ مُلثّاتُ الغَمام الروائحُ
٣) - منازلُ كانَتْ في الزَّمان الذّي مَضَى ١٥٨ نَحُلُّ بها والدَهْرُ إذْ ذاك صالحُ
٤٠٣* - حبيب بن يزيد المُعَاي قُشيرِيّ: " الطويل "
١) - أَرى الريْبَ أمسى من جُبَيْلٍ وبُيهسٍ ... وأَحمدَ مُغْبَرَّ الجوانبِ خَاليا
٢) - لَقدْ كانَ عَميَّ بَيهسٌ وابن عمّه ... شفاءً لمنْ يَبغي منَ الذُلّ شافيا
٣) - فَتًى لا يرى خِذْلان جاريه رفْعَةً ... إذا بَلَغَتْ نَفْسُ الجبان التَراقيا
٤) - ولا يُمكنُ الحُجّازَ منْهُ لعزّةٍ ... إذا القومُ هَزوا للطّعَانِ العَوالِيا
٥) - وكُنْتُ كذي نَيْلٍ جَيادٍ رَمَى بها ... فلم يَبْقَ إلاَّ في الجفير التوالِيا
٦) - كفى حزْنًا أنيّ إذا جشئتُ لا أرَىَ ... على تلكم الأطواءِ إلا المُواليا
٧) - قُعُودًا عليها ينْفُضُون لحاهُم ... كما نَفَضَت خَيْلٌ جِيادٌ مُخالِيا
٤٠٤* - أحد بني لُبَيني في ضَيْبر ناقته: " الطويل "
١) - فكلُ بعيرٍ أحسنَ الناسُ نَعْتَهُ ... وآخَرَ لم يُنْعتْ فداءً لِضَيبرا
٢) - جُمالّيةٌ لو يُجعَلُ السّيفُ غَرضَها ١٥٩ على حَدِّهِ لأستكبرَته تَضوَّرا
٣) - فراحَتْ رَواحًا من زَرودَ فَنازَعَتْ ... عُبَابَةَ جِلبَابٍ من الليل أَخْضَرا
٤) - فَكَمْ نَخَشَتْ بالليلِ منْ وحش تلعهٍُ ... وسَافتْ عَدِيدًا بالمشَافر أكدرا
٥) - كأنَّ حصى المَعْزاءِ تَحتَ أظلِّهَا ... إذا الحقنة رِجْلُها حَذفُ أَعْسَرا
٦) - فما إبلٌ تَنْوِيهُا بقريبةٍ ... تِروُدُ بَمسْحَي أو تَروُدُ مُخَمَّرا
٧) - أو العمْقَ أو أكناف من عُريْقةٍ ... أو الحزم أو ترْعىً جِناحًا فصُمْعُرا
٤٠٥* - آخر: " الطويل "
١) - فإن الذي يَمْسي البياضُ مضحلَّةُ ... بَحْيثُ إلتقَتْ معْزاءُهُ والسوابقُ
البياض: بين هرير، واليمامة، بسايف الرمل والسايفة لوى الرمل.
٢) - لمؤتَنِفٌ للهَجْرِ نايَ صديقهِ ... إذا لم يُقَرِّبْهُ القِلاَصُ الذفائفُ
٣) - ذَفايفُ من سرّ المهارَى نجائبٌ ... طوال الهوادي أو عَتاقٌ طرائِفُ
٤) - كأنَّ الحصى من وَعْلِهنَّ عشيّةً ... يُغَّلى به بين المناسِم خاذِفُ
٥) - مَقَتُّ البياضَ العامَ إذ يذْكرونُه١٦٠ وانّي لجولاتِ النوى اليوم عارِفُ
٤٠٦* - وَقالت اختُ وهب بن العَملّس الكابية. تستصرخُ على بني نمير حينَ قتلوا أخاها: " البسيط "
١) - بني كلابٍ أبادَ اللهُ غابِركُم ... إن لم يَكُن لنُميرٍ منكُمُ يوم [ي]
٢) - يَوْمٌ ترى الشمسَ فيه وهي طَالِعةٌ ... كأنها من عجاج الخيلِ في غَيْم
ٍ٤٠٧* الأعنق بن الباهلية الحُبيبيَ، أحد بني لُبينَي:
1 / 34