١ - عُقَيلٌ وغُرَّةٌ خُلِقَت لكَعْبٍ ... وعَوفٌ غُرَّةٌ لبني عقَيْلِ
٢) - رِجالٌ من خُويْلْدِ آل عَوفٍ ... حَيَال الشمسِ أو مِجْرى سُهيْل
٣) - فَنِعم مُناخُ أرملةٍ عَجَافٍ ... وِملُقى نَسْعَتَنِ عَلى رُحَيْل
٢٨٩* - النُميريُّ يقولها لبني عُصُم من باهلة أهل سواد باهلة وكانوا يأكلون عَرْضًا لهم نَخْلٌ يدعى جزالاء، ممدُودٌ بسَوادِ باهلةَ، وجزالاءُ أيضًا ساحلٌ من حدِّ البصرةِ إلى البحرين، بين الظفتين وليسَ في أرضِ العَربِ غيرهما: " الطويل "
١) - ألا يا بني عُصْمٍ جَزالاءُ قَرْيةٌ ... مَرَاطيبُ تبغي كلَّ عامٍ لكمَ حْربَا
٢) - فَلولا سَوادٌ من جَزَلاءَ دًلَّجٌ ... وهُدْلُ الثُريا ما وَجدْنَا لكم ذَنْبا
٣) - إذا رُطُبَتْ منها المَعاجيلُ هَيّجَتْ ... حُرُوبَ رجالٍ لم يَروُعُوا لكم سِرْبَا
٤) - أقيمُوا صدورَ المشرفَّيةِ دُونَها ... والا فَخَلُوهَا لَعدائكم غَصْبا
٢٩٠* - نادِيةُ بني سعدِ بن زيدٍ، وقتلهم بنو قشير وعقيل ١١٧ وقائدُ الجيش المختارُ بن وهبٍ العبيدي: " الطويل "
١) - هَيَا جَبَلى دَ...... وَيَا دِمُنَتَيْهما ... وَيالكَ مشن دَاويّةٍ ما أَجَنّتِ
٢) - أَجَنّتْ كخيطانِ القَنا طَلَبَ الغنَى ... إذا ما الحُروب الّلاقحَاتُ أشمَعَلّتِ
٣) - فإن تَكُ زَلّتْ نعْلُ سَعْدٍ فَرُبّما ... عَلَوًا بالسُرَيجياتِ قَيْسًا فَذَلَتِ
٢٩١* - وفيها يقولُ الحسين بن جابرٍ المريحي يمدَحُ المختارَ: " الطويل "
١) - غَدَاةَ يسُوسُ رأىَ بني قُشيرٍ ... أبو وهبٍ ويأمرُ بالصَوَابِ
٢) - يُدَانى بينَهم وبَلينُ أَرْبًا ... ليحملَهُم على قُحَمٍ صَعَابِ
٣) - عَبيدِيُّ الصَميم عُطَارِدِيٌّ ... تِمكّن من رَبَيعةَ في الرَّوابي
٤) - عَذتْهُ جَعْفَرٌ وبَنو قُشَيْرٍ ... كلا الجَدَّيْنِ صَحَّ بغَيْرِ عَابِ
٢٩٢* - يمدَحُ بني الأشهب من الضباب نَفرِ بزيع بن جَبهانَ " الرجز "
١) - مَا زَالَ في آرُومَةِ الأشَاهبِ
٢) - نَجْمٌ إذا ما غارَ نَجمٌ ثاقب
٢٩٣* - قال أبو الحسنِ العَضَدُ، في الشُرب: ان تشرب الناقةُ في شقٍ وناحية من جملة الإبل، شق منها يلي طرفَ الجمال التي تشربُ، وشق يلي الخلا.
٢٩٤* - قال الراجزُ: " الرجز "
١) - حَمْراءُ ما تَشْرَبُ إلا عَضَداَ
٢) - كأَنَّ بين مَنْكَبيْها نَضَدَا
٢٩٥* - أيضًا: " الرجز "
١) - نَرْجُمُ عندَ عَرِكِ اللِّكَالِ
٢) - بمَنكبٍ ما هَمَّ بانقزَالِ
٢٩٦* - والعَضَدُ طَلَعٌ يأخذُ البعير في عضده ومنه قولُ النابغَة: " البسيط "
) ...................... ... ............ إذ يَشْفى العَضدِ
وَالعَضدُ أيضًا ضخام الغُضُونِ. وما يَعْضدُهُ العاضدُ مما جَعلَ يصلحُ للعَالةِ والخيمة.
٢٩٧* - وأنشدَ أبو علي لعبدِ منافِ بن ربعٍ الهذلي جُربى، يوم وقعةِ انف وهي ثنية قرب حنين: " البسيط "
١) - فالطّعْنُ شَغشَغَةٌ والضَربُ هَيْقَعَةٌضَرْبُ المُعَوّلِ تَحْتَ الدِّيمَنة العَضَدَا
يَعني بالمُعَوِّلِ الذي يَعملُ عَالةً، مثل الخيمَة يَكُنُّ بها غَنَمَه١١٩ والملْوَاحُ السَرِيعةُ الاستعطاشِ من الابلِ وغيرها.
٢٩٨* - وأنشدني: " الرجز "
١) - يَاعمْرو افرط لملاويحٍ حُورِ
٢) - تَرعَى جُنُوبَ الابرقَين والقُورِ
٢٩* - ضَحّيْتُ حتى أظْهرَت لمَلْحوبِ
٢) - وَأَشرفت ملواحُها روُس اللُّوبِ
٣) - وَطنّبَ الصّقُب كما يعوى الذيبُ
طنب عوى.
٣٠٠* - وأنشدني الشَهَّاق الضابي وهو نهارُ بن سِنانٍ وأُمُّه جُحيفةُ:
١) - فما ذُكرتَ عَوْجَاءُ الاّ تَرَّوعَتْ ... فُؤادَك من وجد عليها الرَوَائعُ
٢) - دَعاهُ هوىَ عَوْجاءَ وهْنا كما دعا ... إلى الشِربِ ملواح الهجان المُّشَايع
٣٠١* آخرُ: " الرجز "
١) لَو أنَّ أهلي غَبَقُوني البَارِحَه
٢) من اللقاح جَلْدَةً مُمانَحة
1 / 24