قوله رحمه الله: تلقيته فيمن تلقاه
على التفعل من اللقاء، أي استقبلته في جملة من استقبله، ومنه النهي عن تلقي الركبان في كتاب المتاجر.
قوله رضى الله تعالى عنه: وهذا مناخ ركابهم.
بضم الميم على اسم المكان من باب الافعال فإنه يكون على هيئة اسم المفعول، وركابهم بكسر الراء وهو اسم لجنس الإبل.
قال في القاموس: المناخ بالضم مبرك الإبل وقال : الركاب ككتاب الإبل واحدتها راحلة (1).
قوله رحمه الله: وهذا مهراق دمائهم
بضم الميم وفتح الهاء على مفعل، بالفتح أيضا اسم المكان من هراق الماء يهريقه، بفتح الهاء فيهما هراقة بالكسر، بمعني أراقه يريقه إراقة صبه، والهاء بدل من الهمزة وصارت بلزومها كأنها من نفس الحرف، فلذلك ربما يبنى منه أهراق بفتح الهمزة يهريق بتسكين الهاء فيهما أهرياقا على الجمع بين البدل والمبدل. وبسط القول فيه في المعلقات على الفقيه وعلى الاستبصار.
قوله رضى الله تعالى عنه: قتل بها خير الأولين
كأنه عني به هابيل وخير الآخرين هو أبو عبد الله الحسين عليه السلام.
قوله رحمه الله: إلى حرورا
هي باهمال الهاء المفتوحة وضم الراء قبل الواو وبالقصر وبالمد قرية الخوارج
পৃষ্ঠা ৭৪