قال في القاموس في أ - ب: المئثب: كمنبر المشمل والأرض السهلة والجدول وما ارتفع من الأرض، والماثب جمعه وموضع أو جبل كان فيه صدقاته صلى الله عليه وآله (1).
وقال في و- ب: الميثب بكسر الميم الأرض السهلة وما ارتفع من الأرض وماء لعبادة وماء لعقيل ومال بالمدينة إحدى صدقاته صلى الله عليه وآله وموضع بمكة عند غدير خم والجدول، وموثب كمجلس ومقعد موضع (2).
وقال الصدوق رضوان الله تعالى عليه في الفقيه: روي أن هذه الحوائط كانت وقفا، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ منها ما ينفق على أضيافه ومن يمر به، فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة عليها السلام فيها فشهد علي عليه السلام أنها وقف عليها.
المسموع من ذكر أحد الحوائط الميثب، ولكني سمعت السيد أبا عبد الله محمد بن الحسن الموسوي أدام الله توفيقه يذكر أنها تعرف بالميثم (3).
قوله رحمه الله: إسحاق بن محمد البصري وهو متهم
بضم الميم وفتح المثاة من فوق المشددة، كما يرد في الكتاب كذلك، ومنهم بالنون تصحيف.
পৃষ্ঠা ৭১