تحريفات الناسخين وتصحيفاتهم ، وإن كان واردا في الأنساب نسبة إلى قربة باليمن، أو كناية عن خلوص النسب، وعنبري البلد مثل في الهداية، لان بني العنبر أهدى قوم قاله في القاموس (1) وغيره.
قوله رحمه الله تعالى: عن الحسين بن المختار
هو القلانسي الكوفي قال الشيخ في كتاب الرجال: واقفي له كتاب (2).
وقال النجاشي: أبو عبد الله كوفي مولى أحمس من بجلية وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ذكر ا فيمن روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره (3).
وقال ابن عقدة: عن علي بن الحسن أنه كوفي ثقة (4).
وفي ارشاد شيخنا المفيد في باب النص على الرضا عليه السلام: أنه من خاصة الكاظم وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته (5).
وروى أبو جعفر الكليني رضوان الله تعالى عليه في جامعه الكافي أنه قال:
الحسين بن المختار قال لي الصادق عليه السلام رحمك الله، وقد روى جماعة من الثقاة عنه نصا على الرضا عليه السلام.
قلت: فذلك يدافع كونه واقفيا، ولذلك لم يحكم به النجاشي ولا نقله عن أحد على ما هو المعلوم من ديدن النجاشي، وبالجملة الرجل من أعيان الثقاة و عيون الاثبات والله سبحانه أعلم.
পৃষ্ঠা ৬৩