ইহতিয়ার মারিফাতুল রিজালের উপর মন্তব্য
تعليق على اختيار معرفة الرجال
তদারক
تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي / تحقيق : السيد مهدي الرجائي
প্রকাশনার বছর
১৪০৪ AH
জনগুলি
الله دخلا وعباد الله خولا " وحقيقته أن يدخلوا في الدين أمورا لم تجربها السنة (1).
وقال في خ: والخول حشم الرجل وأتباعه واحدهم خائل، وقد يكون واحدا ويقع على العبد والأمة، وهو مأخوذ من التخويل التمليك، وقيل من الرعاية، ومنه حديث أبي هريرة " إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين كان عباد الله خولا " أي خدما وعبيدا يعني أنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم، وفيه " أنه كان يخولنا بالموعظة " أي يتعهدنا، من قولهم فلان خولي مال وخائل مال، وهو الذي يصلحه ويقيم به انتهى كلام النهاية (2).
وفي الصحاح: الخائل الحافظ للشيء ويقال: فلان يخول على أهله أي يرعي عليهم، وخوله الله الشيء أي ملكه إياه، وقد خلت المال أخوله إذ أحسنت القيام عليه يقال: هو خال مال وخولي مال أي حسن القيام عليه، والتخول التعهد وفي الحديث " كان النبي صلى الله عليه وآله يتخولنا بالموعظة مخافة السامة " وخول الرجل حشمه الواحد خائل وقد يكون الخول واحدا وهواسم يقع على العبد والأمة قال الفراء: وهو جمع خائل وهو الراعي، وقال غيره: هو مأخوذ من التخويل وهو التمليك (3).
و" الدول " بضم الدال وفتح الواو جمع الدولة بالضم يقال: جاء فلان بدولاته أي بدواهيه.
قال الراغب في المفردات: الدولة - بالفتح - والدولة - بالضم - واحدة وقيل:
الدولة بالضم في المال، والدولة بالفتح في الحرب والجاه، وقيل: الدولة اسم الشيء الذي يتداول بعينه، والدولة المصدر، قال الله تعالى " كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم (4) وتداول القوم كذا، أي تداولوه من حيث الدولة، وداول الله كذا بينهم
পৃষ্ঠা ১০৪