99

তাকলিক ফারাইদ

تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

তদারক

الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن محمد المفدى

প্রকাশক

ثم قام المؤلف بطباعتها تِبَاعًا

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

ابتداء من عام ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

জনগুলি

بالمستقبل، ولم يرد خلافا لمن خص (لا) مطلقا/ [بالمستقبل]. "ويحتمل" الماضي "المضي والاستقبال بعد همزة التسوية" نحو: سواء على أقمت أم قعدت؟، والحق أنه محتمل لأربعة معان: الماضي والحال والإستقبال وطلق الزمان الذي هو أهم من ذلك، كما أن المصدر الذي [الفعل] في تأويله كذلك، فلا وجه للتقييد بأحد الزمانين. قال ابن أم القاسم: سواء كان الفعل معادلا بأم أو لم يكن نحو: سواء على أي حين جئتني. قلت: وهذه المسألة لا مدخل لها هنا، ولا يصح إدراجها في كلام المصنف – [رحمه الله تعالى]-، لأن الكلام في هزة التسوية ولا همزة هنا. ثم قال: فإن كان الفعل بعد أم مقرونا بلم تعين المضي نحو: ﴿سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم﴾، فالثاني ماض معنى، فوجب مضي الأول لأنه معادل له. قلت: الظاهر أن هذا لا يقدح في الاحتمال الذي قررناه آنفا، كما لم يقدح وجود (لم) في اقتضاء الاستقبال في قولك: إن لم تسؤني أكرمتك، وجه ذلك أن الجملة المقترنة بهمزة التسوية في تأويل المصدر والمصدر لا زمان له معين فكذا [ما] في معناه، ولا فرق في هذا المعنى بين وجود (لم) وعدمها.

1 / 117