146

তাক্লিক আলা মুওয়াত্তা

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

তদারক

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

إِفْرَادِهَا بالمِيمِ فَيُقَالُ: فَمٌ، وَمِنَ العَرَبِ مَنْ يَضُمَّ الفَاءَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكْسُرُهَا، فَإِذَا أُضِيفَتْ استُعْمِلَتْ بِحُرُوْفِ اللّينِ فَيمالُ: فُوْهُ وَفَاهُ وَفِيهِ، ورُبَّمَا اسْتَعْمَلُوْهَا في حَالِ الإضَافَةِ بالمِيمِ، قَال الرَّاجِزُ (١):
كَالْحُوتِ لَا يَرْويهِ شَيءٌ يَلْقُمُهْ
يَصْبِحُ ظَمْآنَ وَفِي البَحْرِ فَمُهْ

= الفَيرُوزآبَادِيُّ. "والفَمُّ الفُمُّ والفِمُّ مُثلثَةُ الفَاءِ مُشَدَّدَةُ المِيمِ، وهَذَهِ قَلِيلَةٌ. وقِيلَ: لَا يَجُوْزُ تَشْدِيدُهَا إلَّا في الشعْرِ". ويُراجع: شَرْحُ التَّسْهيل لابن مالكِ (١/ ٤٧)، قَال: "في الفَمِ تِسَعُ لُغَات فَتْحُ الفَاءِ، وكَسْرُهَا، وضمُّهَا مَعَ تَخْفِيفِ المِيمِ ... ".
(١) هو: رُؤبةُ بنُ العَجَّاجِ الرَّاجزُ المَشْهُوْرُ، والبيتان في ديوانه (١٤٩). وفيه: "يُلْهَمُهْ" وفي مُحَاضَرَاتِ الرَّاغِبِ الأصْبَهَانِي (١/ ٣٠٤) نَسَبَ قَوْلَهُ: " ... وفي البَحْرِ فَمُهُ" إلى جَرِيرٍ؛ وهو خَطَأ ظاهرٌ، ويُراجع: الحيوان للجاحظ (٣/ ٢٦٥)، والمُخَصَّص (١/ ١٣٦) وغيرهما.

1 / 49