তাক্লিক আলা মুওয়াত্তা
التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه
তদারক
الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)
প্রকাশক
مكتبة العبيكان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
(١) فُقِدَ مِنَ الكِتَابِ وَرَقَةٌ وَاحِدَةٌ فِيْهَا -فِيْمَا يَظْهَرُ- المُقَدِّمَةُ -إِنْ كَانَت ثَمتَ مُقَدِّمَة- وبِدَايَةِ الكِتَابِ، ونَظَرًا إِلَى أَنَّ كِتَابَ "مُشكلاتِ الموطَّأ" المنسُوْب إلى ابن السِّيْدِ مأْخُوْذٌ مِنْ كِتَابِ أَبِي الوَليْد هذَا أَتْمَمْتُ النَّقْصَ مِنْه. وهو يُقَدَّرُ بِصَفْحَةٍ وَاحِدَة، مِنْ هُنَا إلى قَوْلهِ: "خَمْسِيْن ثمَّ رُدَّت إِلَى خَمْسٍ ... ". (٢) المُوطَّأ رِوَايَة يَحْيَى (١/ ٣)، ورِوَايَة أَبِي مُصْعَب (١/ ٣)، ورِوَايَة مُحَمَّدِ بن الحَسَن (٣١)، ورِوَايَة سُوَيْد (٤١)، ورواية القَعْنَبيِّ (٨٢)، وتفسير غريب المُوطَّأ لابن حبيبٍ (١/ ١٧١)، والاستذكار (١/ ٢٦)، والمُنْتَقَى لأبِي الوَليْد (١/ ٣)، والقَبَس لابن العَرَبِيِّ (٧٥)، وتَنْويْر الحَوَالِك (١/ ١٣)، وشَرْحُ الزرْقَانِي (١/ ١١). (٣) هُوَ ابنُ يَحْيَى بنِ يَحْيَى صَاحِبُ الرِّوَايَةِ المَشْهُوْرَةِ في "المُوَطَّأ" الآتِي بَعْدَهُ، تَفَقَّه بِأَبيْه وغيَرِهِ. أَخْبَارُهُ في: تَارِيْخ عُلَمَاءِ الأنْدَلس (١/ ٢٥٠)، وجَذْوَة المُقْتَبس (٢٦٨)، وسير أَعْلامِ النُّبلاءِ (١٣/ ٥٣١)، والشَّذَرَاتِ (٢/ ٢٣١). (٤) هُوَ يَحْيىَ بنُ يَحْيَى بنُ بُكَيْرِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ، الحَنظَلِيُّ، مَوْلَىً لَهُم، ويُقَالُ: مَوْلَى بني مَنْقَر بن سعد بن عَمْرو بن تَمِيْم، النَّيْسَابُورِيّ، أَبُو زكَرِيَّا، رَوَى عَن مَالِك "المُوَطَّأ" وقِيْل: إِنَّه قَرَأَهُ عَلَيْهِ، وهَذَا الَّذِي يَدُلّ عَلَيْهِ حَدِيثُهُ عَنْهُ في "صَحِيحِ مُسلِمٍ "وغيرِ"، ولازَمَهُ مُدَّةً للاقْتِدَاءِ بِهِ، وَعَدَّهُ أَبُو عُمَر بنُ عَبْد البَرِّ في كِتَابِهِ "المُنْتَقى" مِنَ الفقهَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ. قَال أَبُو دَاوْدُ الخَفَّافُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: "مَا رَأَى يَحْيَى بنُ يَحْيَى مِثل نَفْسِهِ، ومَا رَأَى النَّاسُ مِثلَه". وَقَال الإمَامُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا: "كَانَ يَحْيَى بنُ يَحْيَى عِنْدِي =
1 / 3