ﷺ أنس بن مَالك وَعبد الله بن مُغفل وَعبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة وَأحمد بن جَعْفَر وَأما أَحَادِيث بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة فصحاح كلهَا سمع مِنْهُ بِالْبَحْرَيْنِ وبالمدينة على ساكنها السَّلَام وَأَحَادِيث قَتَادَة عَن بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة فِيهَا صِحَاح من رِوَايَة حَمَّاد بن زيد وَابْن علية وَلم يختلفا إِلَّا فِي حَدِيث وَاحِد رَفعه حَمَّاد بن زيد وَأَوْقفهُ بن علية وَقد أَدخل مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الطفَاوِي عَن أَيُّوب بَين مُحَمَّد بن سِيرِين وَبَين أبي هُرَيْرَة عبد الْوَهَّاب وادخل عَليّ بن رَبَاح بَينه وَبَين أبي هُرَيْرَة عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان وَعلي بن شماخ وَالْأول أصح وَعَلِيهِ جمَاعَة أهل الْعلم وَالله أعلم وَأَحَادِيث أبي قلَابَة عَن أنس صِحَاح من رِوَايَة أَيُّوب إِذا روى عَن أَيُّوب حَمَّاد بن زيد أَو بن علية ووهيب وَعبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ وَالَّذِي صَحَّ لمجاهد من الصَّحَابَة عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة وَقد اخْتلف فِيهِ أَي فِي أبي هُرَيْرَة وحجب عَن عَائِشَة فَلم يدْخل عَلَيْهَا وَمَا رَوَاهُ عَنهُ من الْبَصرِيين بن عون وَابْن بشر وَأَيوب
1 / 305