والاحضار ، فليما اراد ملك يقال له انطوني[ناوس ان يحضر المغلوب الذي في بلاد ايط[ا اليا فيسابق فيه بين الناس اكراما لابيه ادريانوس من بعد موته ، كان ذلك الرجل فيمن حضر1!! وكان قد راى في منامه كانه مكفوف فرزث
الظفر والغلبة في السبق (2) .
وذلك ان من اراد منازلة قوم
وكان قد راى كانه مكفوف ، [لم] ير المبارين له(3). واما دبروا السفن فان هذه الرؤيا ردية لهم ، وكذلك لمن كان بريد علم ما في السماء . وكذلك للعرافين . ا وذلك شي قد امتحناد مرارا كثيرة(14 فان كان صاحب هذه الرويا قد ضيع شيئا وكان في طلبه فانه لا يجد ذلك الشيء ، وان 10 كان قد فر منه انسان(5) وطليه فانه لا بلحقه . واما الشعرآء فان هذه الرؤيا محمودة(6) لهم . وذلك ان هؤلاء بحتاجون ، اذا ارادوا ان يقولوا الشعر ، الى
خلوة وفراغ(7)، واذا لم يبصرو[1) ولم يضطرب عليهم امرهم بسبب النظر لى اشيا مختلفة (8).
وقد يشاكل ذلك بعض المشاكلة
পৃষ্ঠা ৬২