واما من بعد هذا فانى اصير الى القول (1) في اعضآء البدن وما يرى فيها من الزيادة والنقصان والتغير الى انواع وجواهر غير انواعها وجواهرها(2) . وارفض بعض (3) الرفض ما يفعله قوم يابون ان يقسمو[ا] ذلك ويجزوه الى اجزآء صغار. فانا ليس انما ننكر فعل من فعل ذلك فقط لكنا نزعم ان نرك الفحص المستقصى والتفتيش عن شي منها امر فيه ضرر عام (4). فنبتدي من اعضاء البدن من العضو الذي هو اشرف من سآئر الاعضآء.
البابا لسابع عش
في الرأس وما فيه (5)
160] ان راى الانسان في متامه ان راسه عظم فان ذلك محمود للغني اذا لم يكن من الرؤساء(6) : وكذلك الفقرآء والمصارعون والمغنون (7) والصيارفة
وللرؤسآء في حال الامن (8) ، وذلك ان هذه الرؤيا تدل الغنى على انه يترأاس [على] ى ما وتكلله الجيماعة باكليل الرياسة (9)، 15
পৃষ্ঠা ৪৮