بان ينال من تربيتهم ما قلنا (1) ، كما قيل (2) في مثل قديم ، وهو] «ان الايا بليدون الغم بالاولاد في جميع لاوقات *(3)فان كان الولد ذكرا كانت عاقبة الامر محمودة ، وان كانت انى كان ذلك مذموما من اوله الى آخره ، وهو دليل على خران، وذلك ان الذكورة اذا هم ثربو[ا] ]| لم تلزم اباهم موونة (4) ، واما الاثاث | فانهن يحتجن عتد ذلك الى جهاز يجهزن به (5). وانا اعرف آنساتا راي في منامه (6) كان ابنته قد ماتت وحفر لها قبرا ، وكان الذي قد عرض له ان قضى دينه ، فهذا قياس الابنة (7) . فان راى الاتسان اولادا لغيره كات[ت] الرؤيا محمودة ، اذا كان اولئك الاولاد
صباحا ذوي جمال وحسن (8) ، وذلك ان هذه الرويا تدل على خير ينالهم في الوقت(9) الذى يوملون(10) ذلك منه ويحتاجون اليه ، وذلك ان الاولاد ما داموا اطفالا لا يعملون عملا، فاذا تربوا امكنهم العمل .
(11) فان راى الانسان كانه ملفوف في خرق مثل
পৃষ্ঠা ৪৫