شب على الروسآ او يوقع بهم(1). وقد سمعت انسانا قال نه راى كان كواكب السمآ قد تساقطت فصار اصلع ، وذلك انه كما ان السمآ هو راس العالم كذلك الراس هو مثل سمآ البدن وموقع الكواكب في السمآ كموقع الشعر في الراس، ولذلك ليس من دليل الخير ان برى الانسان الكواكب كانها تتساقط على الارض ولاان يراها تتلاشا من السما (2) وذلك انها تدل على هلاك قوم كثيرين ، والعظام منها تدل على موت الروسا والنبل من الناس ، والصغار منها (3) تدل على موت المجهولين والمتضعين ، وكذلك ايضا ان راى الانسان كانه يسرق كواكب[1] ل فان ذلك دليل ردي (4) . وتدل مرارا كثيرة مثل هذه الرؤيا فيمن رآها على ازله] يصير سارق متاع الهيا كل وعلى انه لا ينجو (5) بل
يوجد ويقتل (6) وذلك ان الرؤيا تدل على ان الذي رآها عمل ما كان [100r] يريد ان يعمله ، لانه امسك (7) الكواكب ، ودلت على انه لا ينجو (8) لانه فعل قعلا لا يناله الناس . وليس من دلايل الخير ان يرى الانسان كانه ياكل الكواكب (3) ، خلا من كان عرافا ومن كان [ينظر في الامور السماوية ومعرفة اعتت اهاان قذه الرويا تدل في هؤلاء على عمل
পৃষ্ঠা ২৯৫