قولنا باطن الرؤيا ما يرى فيها (1) ومن قولنا ظاهر الرؤيا تاويلها الذي يعرض منها (2) . اما الرويات المحمودة في الامرين [3r] جميعا فمثل ان يرى الانسان ملائكة السماء (3) وهم مسرورون فرحون (4) ويراهم كانهم يعطونه شيئا من خيراتهم (5) او يخبرونه بها او ان يرى(6) تمثالاتهم المتخذة من المواد الشريفة (7) . وكذلك الحال في الرؤيا اذا رأينا منازلنا تنتفع | باصدقاينا ومن داخل منازلنا (8) ، والزيادة الكثيرة فيما نملكه وروية الاجسام اللذيذة المنظر وان نرى ابدانا صحيحة قوية (9) ، فان هذه اشيا النظر اليها سار وما تدل عليه محمود(10) واما الروياآت المذمومة في الامرين جميعا فستل ان يرى الانسان في منامه كانه قد سقط من حرب (11) [1]و ارتفع(12) عليه اللصوص [ا) و ان يرى الجبار الذي يقال له (13) ققلفس(14) او يرى كانه دخل(13) مغارته ، او انه يفسد(15) [21 و ينقص شيعا مما يحتاج اليه(16) . فان هذه الروياآت تعرض النفس الذي يراها احوال مشاكلة فا والشى ايضا الذي
পৃষ্ঠা ২৮