قاما الرعد الذي يرى في الرؤيا بغير برق فانه يدل على اغتيال ومكر [وسعاية بقول كذب(1) ، وذلك انما يتوقع الانسان صوت الرعد بغير ان يرى البرق ، او يدل على تهدد ، وذلك لسيب صوت الرعد(2)، [74] واذا لم يكن ذلك فانه يدل على فزع.
والتابع لما قلنا ان نتكلم في النار ونبين ان القضا في القول في النار هو قضا مضعف، اعنى كالقول في النار السماوية (3) والقول في النار(4) المستعملة على الارض . فاما بديا(5) فان من الواجب ان نحكم في النار السماوية فنقول قيها هذا القول : ان راى الانسان نارا في السماء مشرقة شديدة الضوضاء(نا) قليلة فان ذلك يدل على تهدد يكون من هو افضل منه واعلى مرتبة (7). فان كاتت النار كثيرة (8) فانها تدل على
اعدآء وحروب(9) وضيقة (10) وجوع ، وازله] يكون ذلك من الجهة التي ترى فيها النار ، اعنى بالنواحي الشمال والجنوب والمغرب او المشرق ، ويكون قبال الافة او الحرب من تلك الجهات والاقاليم التي ترى
পৃষ্ঠা ২০১